سجلت دول الاتحاد الأوروبي انخفاضا بنسبة 23 بالمئة في طلبات
اللجوء خلال النصف الأول من 2025، حيث بلغ العدد الإجمالي 399 ألف طلب مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأرجعت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء هذا التراجع أساسا إلى التطورات في
سوريا.
ووفقًا للبيانات التي نشرتها الوكالة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، تقدم مواطنون من عدة دول، أبرزها فنزويلا وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا، خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري، بما مجموعه 399 ألف طلب لجوء.
وبهذا، سجلت طلبات اللجوء انخفاضًا بنسبة 23 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير إن "هذا الانخفاض اللافت ليس مرتبطا بتغير في سياسات الاتحاد الأوروبي زائد"، مرجعة الأمر بدلا من ذلك إلى الإطاحة بنظام
الأسد في سوريا.
وأضافت "في وقت تدافع السلطات السورية الجديدة عن الاستقرار وإعادة الإعمار، بات العديد من النازحين السوريين يعلّقون آمالا أكبر على العودة لإعادة بناء مجتمعاتهم".
وخلال النصف الأول من 2025، انخفضت طلبات اللجوء القادمة من سوريا بنسبة نحو 66 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
في المقابل، ارتفعت الطلبات القادمة من فنزويلا بنسبة 31 بالمئة، حيث سجلت فنزويلا أعلى عدد من طلبات اللجوء خلال الفترة نفسها، إذ بلغ عددها 48 ألفًا و735 طلبًا.
وبلغ عدد طلبات اللجوء التي لا تزال قيد التقييم في دول الاتحاد الأوروبي 918 ألف طلب خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويعد التقرير إيجابيا بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي التي تواجه ضغوطا للحد من
الهجرة في ظل تحقيق اليمين المتشدد مكاسب انتخابية في عدد من بلدان التكتل.
وفي وقت سابق هذا العام، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطط تسهّل إعادة طالبي اللجوء وعمليات الترحيل.