سياسة عربية

انطلاق أول سفينة من "أسطول الصمود" من تونس إلى غزة (شاهد)

تنطلق السفن تباعا من موانئ عدة لتلتقي في عرض البحر - عربي21
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، السبت، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود من ميناء بنزرت في تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.

وبحسب مراسلة "عربي21" في تونس، فقد خرجت السفينة الإسبانية "مارينات" باتجاه غزة.



وأكدت هيئة أسطول الصمود،أن السفن الأجنبية المتواجدة بميناء بنزرت تنطلق اليوم تباعا لتلتقي بالسفن المغاربية في عرض البحر باتجاه غزة.



وكشفت الهيئة أن السفن المغاربية انطلقت الجمعة، من ميناء قمرت وكذلك سيدي بوسعيد وعددها 23 سفينة على أن يكون العدد الجملي للأسطول 46 سفينة على متنهم مابين 800و850 مشاركا من جنسيات مختلفة من 44 دولة.

وقال عضو هيئة الأسطول المغاربي خالد بوجمعة إن "22 سفينة أجنبية حاليا بميناء بنزرت تستعد للإبحار تباعا وهي تتجهز حاليا، الأسطول التونسي خرج من البارحة من ميناء قمرت وسيدي بوسعيد وهو في عرض البحر حاليا".



وأوضح بوجمعة في تصريح خاص لـ "عربي21"،"ستخرج السفن الأجنيية ونلتقي مع المغاربية في عرض البحر ومباشرة باتجاه غزة"،مؤكدا"السفن المغاربية لن تأتي لبنزرت ستظل بالبحر بانتظارنا".

وعن العدد الجملي للأسطول العالمي أجاب"45سفينة إجمالا بين أجنبية ومغاربية،وعدد المشاركين بين 800و850 مشاركا من إسبانيا ،اليونان،أمريكا اللاتينية،ماليزيا وغيرهم".

وفي تصريح سابق لـ "عربي21"،أكد عضو الأسطول غسان الهنشيري أن الاستعدادات اللوجستية استكملت بشكل شبه كامل والسفن المغاربية جاهزة وننتظر الإذن بالانطلاق والذي سيكون ليلة الجمعة.

وتحركت الخميس المنقضي،جميع السفن الإسبانية ووصلت ميناء بنزرت، ويأتي تحركها بعد تعرضها لأكثر من اعتداء وأكدت وقتها هيئة الأسطول أنه اعتداء بمسيرة إسرائيلية.




وقد نفت السلطات الرسمية أول مرة الاستهداف ونفت ما تم ترويجه مؤكدة،أن الحديث عن اعتداء لا أساس له من الصحة وأن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.

وفي الاستهداف الثاني لسفينة"آلما"،كشفت الداخلية التونسية،أن الاعتداء الذي حصل على مستوى إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد هو اعتداء مدبر.

وأعلنت الداخلية حينها عن تولي مصالحها إجراء كل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الاعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ.