حذرت تقارير صحية دولية
من الاعتماد على مشروبات أو وصفات شعبية للتخلص من
دهون البطن العميقة، مؤكدة أن فقدان
الدهون الحشوية يتطلب خطة متكاملة تشمل التغذية والرياضة ونمط الحياة، وفق ما نقلته
مواقع طبية متخصصة.
وبحسب دراسة صادرة
عن مركز "وايك فورست بابتيست" الطبي في الولايات المتحدة، فإن زيادة استهلاك
الألياف القابلة للذوبان بمقدار 10 غرامات يوميا، قد تسهم في خفض تراكم الدهون الحشوية
بنسبة تقارب 4 بالمئة، وهو ما يدعم إدراج مصادر الألياف في النظام الغذائي اليومي مثل
الحبوب الكاملة والبقوليات والتفاح والأفوكادو.
وفي السياق ذاته، ذكر
موقع Mayo Clinic أن الأدلة العلمية حول فعالية خل التفاح في
خفض دهون البطن ما زالت محدودة وغير حاسمة، رغم وجود دراسات صغيرة تشير إلى إمكانية
مساهمته بشكل طفيف عند دمجه ضمن نظام غذائي محسوب السعرات.
وبحسب موقع Healthline أكد خبراء تغذية أن تقليل السكريات المضافة والكربوهيدرات
المكررة، والابتعاد عن الدهون المتحوّلة، إضافة إلى ممارسة نشاط بدني منتظم، تمثل عناصر
أساسية في خفض الدهون العميقة التي ترتبط بمخاطر طبية مثل مقاومة الأنسولين وأمراض
القلب.
ويوصي الخبراء بعدد
من الخطوات العملية التي يمكن أن تساعد القارئ في بداية الطريق، أبرزها:
استبدال الخبز الأبيض
بخيارات من الحبوب الكاملة.
تناول طبق سلطة كبير
بجانب الوجبات اليومية.
شرب الماء بانتظام
وتجنّب المشروبات الغازية.
ممارسة
المشي السريع
لمدة 30 دقيقة ثلاث أيام أسبوعيًا، مع تمارين مقاومة مرتين أسبوعيًا.
الحصول على 7 ساعات
نوم يوميًا لتجنّب ارتفاع هرمون التوتر "كورتيزول" الذي يعزّز تخزين الدهون
في البطن.
ويجمع الخبراء على
أنه لا يوجد مكون غذائي واحد قادر على إذابة دهون البطن بمفرده، فيما تظل الاستراتيجية
الشاملة المعتمدة على توازن السعرات ونمط حياة صحي، هي الطريق الأكثر فعالية للحصول
على نتائج مستدامة دون مخاطرة صحية.