أعلن فلاديمير
فينوكوروف، وهو من متقاعدي الاستخبارات العسكرية الروسية أن رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية MI6 بليز ميتروويلي، لها جذور سوفيتية، حيث ولد والدها
قسطنطين دوبروفولسكي في أوكرانيا.
وقال فينوكوروف: "تولت بليز ميتروويلي رئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني، بقرار من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 15 حزيران/يونيو، وفي 1تشرين الأول/أكتوبر حلت محل ريتشارد مور المستقيل، لتصبح أول امرأة ترأس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني، مضيفا أن لها جذور سوفيتية، حيث ولد والدها، قسطنطين دوبروفولسكي، في أوكرانيا خلال الحرب وهاجر مع والديه إلى بريطانيا".
وفي وقت سابق، رجحت صحيفة "
ديلي ميل" بأن جد ميتروويلي، كان عضوا في قوات الأمن الخاصة النازية "إس إس" وحمل لقب "الجزار"، فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن
بليز ميتريفيلي لم تكن تعرف جدها من جهة الأب ولم تلتقه قط.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جدّ رئيسة
الاستخبارات البريطانية MI6 الجديدة، بليز ميتريفيلي، والذي يعرف باسم "قسطنطين ميتريفيلي (دوبروفولسكي)"، قد يكون متعاونًا مع النازيين وكان يُلقب بـ"الجزار"، في وقت سابق، قالت وكالة "سبوتنيك" إن والد رئيسة MI6 حصل على جواز سفر بريطاني في ستينيات القرن الماضي، وهو ما أشارت إليه أيضا
صحيفة ديلي تلغراف
ووفقًا لصحيفة
ديلي ميل، ونقلاً عن بيانات أرشيفية من فرايبورغ الألمانية، فإن والد قسطنطين ميتريفيلي وجدّ بليز هو قسطنطين دوبروفولسكي، الذي فرّ من الجيش الأحمر لينضم إلى النازيين، كما يشير التقرير إلى أن دوبروفولسكي الأب وُلد عام 1906 في منطقة تشيرنيغوفسكايا لأسرة من أب ألماني من أصول بولندية وأم أوكرانية، وكانت لعائلته مزرعة صغيرة تمت مصادرتها بعد الثورة.
وفي عام 1926، حُكم عليه بالنفي لعشر سنوات بسبب دعاية مناهضة للسوفييت، ومعاداة للسامية، وإخفاء أصله، وبعد عودته من المنفى عام 1937، درس ليصبح مهندسًا اقتصاديًا في فلاديفوستوك وتم إرساله إلى دنيبروبتروفسك لشراء آلات ومعدات، وعند اندلاع الحرب، طلب الذهاب إلى الجبهة، حيث انضم في أول فرصة إلى النازيين في 4 آب/أغسطس 1941.
وأضافت بأن دوبروفولسكي، خدم في وحدة دبابات تابعة لقوات SS، ووفقًا للصحيفة، توجد في الأرشيف رسائل مكتوبة بخط يده موجهة إلى القيادة الألمانية، موقعة بالتحية النازية. وذكرت الصحيفة أن كاتب الرسائل تفاخر لقادته بأنه "شارك شخصيًا" في "إبادة اليهود"، وقتل مئات من مقاتلي وحدات الأنصار.