هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: الردّ الإيراني، لم يمثل ردّا ذاتيا وموضوعيا ورفضا للاستسلام فحسب، وإنما أيضا استعادة المبادرة، خطوة بعد خطوة، لاستمرار ما كان الوضع عليه مع طوفان الأقصى وبعده
هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!
في 13 يونيو 2025، قامت إسرائيل بشن أوسع هجوم علني على إيران منذ الحرب الإيرانية-العراقية، مستخدمة مئات المقاتلات. أدى الهجوم الى تدمير عدد مهم من المنشئات النووية والقواعد العسكرية والدفاعات الجوية والى مقتل عدد كبير من القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين من بينهم رئيس هيئة الأركان، وقائد الحرس الثوري، وقائد مقر خاتم الأنبياء في الحرس، وقائد سلاح الجو في الحرس الثوري، وقائد قيادة الطائرات المسيّرة لسلاح الجو التابع للحرس، وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، وآخرين.
جوزيف مسعد يكتب: ليس من المُستغرب إذا أن يُوظّف مُؤيّدو إسرائيل الغربيون هذا الإرثَ ليس فقط بعد هجماتها الأخيرة على إيران، بل طوال حرب الإبادة الجماعية في غزة وعدوانها الإقليمي الأوسع، من الضفة الغربية إلى لبنان وسوريا وما وراءهما. فمن وجهة نظرهم، لا تُدافع إسرائيل عن نفسها فحسب، بل تعمل أيضا كوكيلٍ للغرب
محسن محمد صالح يكتب: ليست الخيارات سهلة أمام إيران، فالرد "المحسوب" قد يصب في إدخال المنطقة في بيئة الهيمنة الإسرائيلية وتغوّلها، أما الرد القوي المكافئ، فتنفيذه ليس سهلا، وهو محفوف بمخاطر انضمام الولايات المتحدة للحرب، حيث وعد ترامب بالدفاع عن "إسرائيل" إن لزم الأمر، وبمخاطر توسيع الحرب إلى حرب إقليمية
نرفع القبعة نقبل الأيدي ننحني تقديرا لمن فكر وقدر ونظم فكانت قافلة الصمود التي تطرق في لحظة الكتابة أبواب مصر وترنو إلى غزة. أخيرا تحرك الشارع العربي المقهور. لا نشارك في تمجيد بلد المنطلق لكننا نمجد إعادة اكتشاف الشارع العربي الذي لم يمت. لقد ران الصمت طويلا وفقدنا الأمل وكان كل يوم يمر يحبط المتفرجين أكثر مما يحبط الذين يقفون على الجبهة حفاة عراة صامدين. أين ذاب شعار الربيع العربي الشعب يريد تحرير فلسطين هل كنا نكذب حينها إذ قرنا شعار إسقاط النظام بتحرير فلسطين؟
قاسم قصير يكتب:
إسماعيل ياشا يكتب: الإعلاميون والمشاهير الأتراك المتصهينون يستخدمون أساليب عديدة في خدمة إسرائيل، كترويج أكاذيب الصهاينة واتهام المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب". وكثيرا ما يحاول هؤلاء إبعاد الشارع التركي عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، ويلبسون قناع القومية للتحريض ضد العرب عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص
ما خسرته اسرائيل في حربها الحالية على غزة لم يسبق لها أن تكبدته من قبل، لا في حروبها ضد الدول العربية ولا في غير ذلك من الأزمات التي مرت عليها، وهو ما دفع محللاً استراتيجياً وكاتباً صحافياً بارزاً في تل أبيب الى إطلاق السؤال الكبير: هل نحن باقون حتى العام 2040؟ أي هل يُمكن لنا -أي الاسرائيليون- الاستمرار في الصمود لـ15 عاماً مقبلة أم لا؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نموذج السياسي التوهمي هو القائم بالعمل في معاقل الاستبداد والاستعمار؛ وأن السياسي الحقيقي هو العامل الفاعل في مشاتل التغيير والإصلاح. ولهذا بقية حول الوظيفة الكفاحية للعالم والتزامه الائتماني ومسئوليته السياسية في عمله التغييري والنهضوي