هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سمير العركي يكتب: اعتمدت الجماعة ترك الأزمة تسير في مسارها القدري، تفعل فيها ما تشاء حتى تنتهي من تلقاء نفسها ولو بعد عشرين عاما، مهما كلفتها من خسائر بشرية ومادية. ولا تزال الجماعة تتبع نفس الاستراتيجية حتى الآن في مواجهة الأزمات الكبرى التي تعرضت لها بعد ثورات الربيع العربي. لكن هذه الأزمة -التي تلوح في الأفق- لا ينبغي التعامل معها بنفس النهج، وإلا فإن التداعيات المترتبة على مثل هذه القرارات لن تتعافى منها الجماعة بسهولة
إسلام الغمري يكتب: إن صدر القرار ستكون آثاره مباشرة على الأفراد، والقيادات، والمؤثرين، والمقيمين في الغرب، والحسابات البنكية، والتحويلات، والمؤسسات، والمدارس، والجمعيات، والشركات، والاستثمارات، والإقامات القانونية. وسيُطبّق عبر: البنوك الدولية (AML/CFT)، وهو أخطر باب في الموضوع
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
فُتحت أبواب أوروبا على مصراعيها أمام اللاجئين الأوكرانيين، ووفّرت لهم الإقامة والرعاية والتعليم. أما اللاجئون الفلسطينيون، فواجهوا جدرانًا من الرفض، بل وحتى حملات ترحيل، رغم أن معاناتهم تمتد لعقود طويلة. إنها إنسانية انتقائية لا ترى الألم إلا إذا كان بلونٍ أوروبي و عيون زرقاء و حتى لم الشمل لمواطنين اوربيين من اصول فلسطينية لم تفلح رغم كل المحاولات الحثيثة على كل المستويات. .
ماهر حجازي يكتب: من الأهمية في هذا الملتقى هو العنوان الذي ناقشه حول الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة الإبادة والضم والتهجير، وهو من العناوين الأبرز اليوم في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وأهمية الحوار والتوافق الفلسطيني على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
عماد الشدياق يكتب: على الرغم من أنّ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صيغت تحت مظلته ويريد تسويقها كإنجاز ديبلوماسي له، إلاّ أنّ موسكو تجد فيها، لأول مرة منذ شباط/ فبراير 2022 (تاريخ بدء الحرب)، نصا يُقونن ما فرضته على الأرض، ويُدخل الهزيمة السياسية الأوكرانية في قالب تفاوضي "حضاري"، بلا صواريخ ورصاص
هاني بشر يكتب:شرارة الجدل أشعلها ما كشف عنه مؤخرا الكاتب الصحفي الإيطالي إتسيو جافاتسيني من وجود سياحة أثرياء أثناء الحرب في البوسنة. إذ كان يذهب أثرياء من إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا في رحلات لممارسة هواية القنص، وبدلا من قنص الحيوانات يقنصون المدنين العزل في البوسنة بغرض التسلية
هشام الحمامي يكتب: نحن أمام حالة تستدعى الانتباه والملاحظة، فإذا كان شارون دفعته معاناته الشخصية للانسحاب، فنتنياهو ستدفعه معاناته الشخصية للعدوان والاستمرار فيه، وخلفه جبال من التطرف والعدوانية في ائتلافه الحاكم وفي داخل المجتمع نفسه؛ وهو ما لن يسمح به العالم بعد "الطوفان"
طارق الزمر يكتب: زيارة السادات لم تؤسس للسلام، بل أسست لميزان قوى مختلّ. وما نراه اليوم في غزة ليس إلا النتيجة المتأخرة لهذا الاختلال: إسرائيل تحارب دون خوف، وتفاوض دون شريك عربي قادر، وتخطط لغزة والضفة والمنطقة دون رقيب. أما مصر، فقد وجدت نفسها في مأزق استراتيجي
قطب العربي يكتب: حين تغيب الديمقراطية، والمنافسة السياسية الحقيقية، تكون الساحة خالية لمراكز القوى داخل النظام، حيث تغري القوة صاحبها باستخدامها لتعزيز نفوذه، ومع السعي لتعزيز النفوذ يحرص كل جهاز على تأكيد ولائه للنظام، وأنه الأكثر قدرة على حمايته، ومواجهة خصومه، لكن مصر في غنى عن هذا التنافس أو التنازع الأمني، لأنه ضار بالدولة نفسها، وأمنها وصورتها، والحل هو إصلاح سياسي شامل يعيد المسار الديمقراطي، والحكم المدني بشكل كامل، والانتخابات التنافسية الحرة