هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاسم الشمري يكتب: هنالك بعض الشخصيّات تصرّ، ولو إعلاميّا، على موقفها الرافض لحلّ الحشد، وبهذا فنحن أمام جدليّة "داعش والقاعدة والحشد" والقوى الرسميّة، فمَن سيكون مع مَنْ، ومَنْ ضدّ مَنْ، ومَنْ سيتحكّم بالبلاد لاحقا؟
عادل بن عبد الله يكتب: "الوطد" الذي عرفه التونسيون بعد "الثورة" لم يكن هو وطد المسافة النقدية الجذرية من "طبيعة المجتمع" ومن دولة الاستقلال الصوري عن فرنسا، ولم يكن هو وطد الشعارات الثورية المتخففة من الوصم الأيديولوجي، بل هو وطد يجد أصوله النظرية في أحداث كلية منوبة سنة 1982، أي تلك "المجزرة" التي كان الطلبة الإسلاميون "ضحيتها"؛ لا بأيدي الأجهزة الرسمية، بل بأيدي خصومهم الأيديولوجيين من اليساريين
زاهر بيراوي يكتب: إن مشاركة هذا العدد الكبير من دول ومجتمعات مختلفة تؤكد أن الأسطول ليس مجرد قافلة مساعدات، بل رسالة إنسانية قوية ضد صمت المجتمع الدولي على جريمة الحصار وحرب الإبادة في غزة
حازم عيّاد يكتب: أمريكا هي الطرف الذي تآمر على نفسه قبل أن يتآمر عليه الروس والصينيون والكوريون الجنوبيون، فهي من عمد إلى استفزاز الدول الكبرى، وهي من أطلق العنان للحرب التجارية مجددا من خلال التعريفات الجمركية المرتفعة والعقوبات التجارية، وألحقتها باستفزازات أمنية واستخبارية، كما لا يمكن تجاهل الخلافات الأوروبية الأمريكية على خلفية الابتزاز التجاري الأمريكي للدول الأوروبية
رائد ابو بدوية يكتب: تكشف احتمالات الضم هشاشة المشروع الوطني الفلسطيني، حيث فشلت المراهنة الطويلة على المفاوضات والوعود الدولية في إيقاف فرض الوقائع الميدانية الإسرائيلية. ومع عودة إدارة ترامب وتراجع الضغوط الأوروبية، ترى إسرائيل أن هذه اللحظة تمثل نافذة سياسية لتسريع خططها. وفي المقابل، يواجه الفلسطينيون تحديا وجوديا، يتمثل في إعادة تعريف السلطة كإطار مقاوم للضم عبر أدوات القانون الدولي وحشد الاعترافات الدولية إلى خطوات عملية، أو القبول بانزلاق تدريجي نحو "سلطة بلا وطن"
في سيرة الرسول العربي الكريم (عليه الصلاة والسلام) من آيات الجهاد ومواجهة الحصار ما يجعلها حاضرة في كل مواجهة بين الايمان والكفر، بين الحرية والاستعباد، بين الكرامة الإنسانية والظلم المتوحش..
تنطلق سفن غربية لكسر الحصار المضروب على غزة، يتقدم هذه السفن على متنها رموز مهمة من العالم الغربي، من فنانين، وسياسيين، وناشطين مدنيين، ورؤساء بلديات كبرى في أوروبا، كلهم خرجوا لهدف واحد: كسر الحصار على غزة، وإنهاء هذه المعاناة التي لامست قلب كل مخلص للقيم والمبادئ الإنسانية، مشهد يمثل قمة التحدي في فعل سلمي مدني ضد أضخم آلة حرب عسكرية يشهدها القرن العشرين والحادي والعشرين، في ظل دعم أمريكي غير مسبوق، وغير منته، هذه السفن التي تمخر عباب البحر، لتكسر كل حاجز وضع أمام أهل غزة، لينهي حياتهم في صمت مطبق من العالم، جعل الناس تتساءل: لماذا حضر الغرب، وغاب العرب عن مثل هذا المشهد؟!
لكن الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 قلبت المعادلة. فقد أعادت واشنطن تأكيد نفسها كحامٍ أول لأمن أوروبا، عبر الدعم العسكري والمالي الضخم لكييف، في وقت ظهر فيه تردد أوروبي في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستقل. هذا الواقع كشف أن استقلالية أوروبا لا تزال شعارًا أكثر من كونها واقعًا، وأن اعتمادها على القدرات الأمريكية ـ خصوصًا في مجالات الاستخبارات والتسليح المتطور ـ ما زال شبه مطلق.