هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فراس السقال يكتب: في خضم ذلك كله، يظهر السوري البسيط كما في كل مرة واقفا بين نارين: نار من يريد تقسيم بلده، ونار من يريد جرّه إلى ردود فعل تفقده صبره. ويظهر الوطن نفسه كأبٍ متعب، يعرف أبناءه جيدا، ويعرف أن الفتنة لا تُشعلها الجموع، بل يشعلها الصدى حين يبتعد الناس عن أنفسهم..
علي شيخون يكتب: سوق العمل يتغير بسرعة هائلة، وتشهد تحولا جذريا في طبيعة الوظائف والمهن؛ وظائف كانت من أهم المهن قبل عشرين عاما تتلاشى تدريجيا بفعل الأتمتة والذكاء الاصطناعي، بينما تظهر وظائف جديدة لم نكن نتخيل وجودها. مهن مثل مطور تطبيقات الهاتف المحمول، أخصائي الأمن السيبراني، محلل البيانات الضخمة، مصمم تجربة المستخدم، مهندس الذكاء الاصطناعي؛ كلها وظائف لم تكن موجودة قبل عقدين، واليوم هي من أعلى الوظائف طلبا وأجرا
قطب العربي يكتب: القرار حين يصدر سيكون ذا أثر دعائي إعلامي بالأساس، يظهر من خلاله ترامب كمن نفذ وعدا سابقا له، يرضي به أنصاره من تيار "ماجا"، ويرضي به اللوبيات الصهيونية، وحلفاءه من الحكام العرب الذين قد يفرض عليهم أتاوات ضخمة مقابل هذا القرار
محمّد خير موسى يكتب: إنّ البناء الفكريّ للشباب هو الفعل المقاوم الأعمق؛ فهو لا يواجه الطغيان في صورته الظاهرة فقط، ولكنّه يهدم جذوره في الذهن الجمعيّ؛ هو المشروع الذي يُعيد للإنسان قدرته على اختبار واقعه بمعاييرَ مستقلةٍ عن الإعلام والسلطة، وعلى اختيار قضاياه وفق أولوياته لا وفق أجندةٍ تُفرض عليه
هشام عبد الحميد يكتب: ما يهمّنا هو الانتصار للجمال في وجه زحف القبح الذي كاد يقضي على الأخضر واليابس، لولا تصدّي كتيبة من جنود الإبداع
مصطفى خضري يكتب: النظام الآن في مواجهة حقيقية بين ما يتصوره عن نفسه (القوة، الشرعية، الحكمة) وبين ما تُظهره الوقائع (الفساد، الانهيار، الغضب الشعبي). وقد أدى هذا الصراع الداخلي للنظام إلى هذه الفضيحة التي صاحبت انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، والتي أُجريت في جوٍّ خليط بين القوة المتوهمة والخوف من رد الفعل
محمد الصاوي يكتب: والبيان الصحفي يربط القرار بالأحداث التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر 2023، ويقول إن بعض فروع الإخوان شاركت في دعم هجمات صاروخية أو دعم لحماس. والهدف الاستراتيجي المعلن هو "إلغاء قدرات هذه الفروع، حرمانها من الموارد، وإنهاء أي تهديد تمثّله لمواطنين أمريكيين أو لمصالح الولايات المتحدة"
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
محمد عماد صابر يكتب: إذا أردنا مواجهة المشروع الصهيوني، فلا بدّ أن نتعلم من قواعد إدارة الخلاف، ومن آليات توحيد الصف خلف هدف كبير
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: التعامل مع هذه التحذيرات بالسخرية أو الرفض المطلق هو تكرار لأخطاء مكلفة عانت منها شعوب عديدة. في المقابل، تضخيمها دون تمحيص يفتح الباب أمام الرعب والدعاية الكاذبة، بينما يقوم المنهج الصحيح على التوازن: لا سخرية مفرطة تُغلق باب الحذر، ولا تهويل يزرع الخوف، بل قراءة موضوعية، واستعداد فعلي، ودراسة للسيناريوهات المحتملة، وتحليل للتصريحات والخلفيات والأبعاد