هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صهيب جوهر يكتب: لبنان يجد نفسه أمام تقاطع غير مريح: داخليا، يترنح تحت وطأة الانهيار المالي والسياسي، وخارجيا، يُطلب منه تقديم أجوبة حاسمة على ملفات كبرى تتعلق بالسيادة، والسلاح، والحدود، والسياسة الخارجية. أما سوريا، فبعد سقوط النظام السابق وصعود إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، تسعى لتثبيت شرعيتها عبر استعادة السيطرة على الملفات العالقة مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان، ولكن بشروط صارمة
يحيى الصديق يكتب: منذ اندلاع الثورة السورية، كان الظلم الدموي سيد المشهد؛ قتل واعتقال وتهجير وانهيار مؤسسات، قبل أن ينهار النظام نفسه تحت وطأة صمود شعبه. واليوم، يتساءل كثيرون: أليس الظلم الذي يُمارس على الطائفة السنّية، من اللبنانيين والسوريين في السجون اللبنانية، بشكل مباشر وممنهج، قابلا لأن ينفجر يوما ما؟ هل يعقل أن يُحتجز آلاف الشباب من دون محاكمة لأكثر من خمسة عشر عاما؟ هل يبقى الصوت الرسمي صامتا أمام هذا الخلل القضائي الطائفي الخطير؟
حمزة زوبع يكتب: يرى الجنرال نفس وجهة نظر دولة الكيان تجاه الأسرى الفلسطينيين، وهي أنهم خطر داهم يوشك أن يعم البلاد إن أطلق سراحهم، ويعتقد الجنرال أن معتقلي الإخوان والتيار الإسلامي عموما لن يسكتوا إن خرجوا من السجون مع أن هذا حقهم، لأنه يؤمن بأن لديهم ثأرا معه، وبالتالي فهو يخشى إطلاق سراحهم ولو كان يدرك ويعلم علم اليقين أنهم بريئون من كل التهم
نزار السهلي يكتب: سياسة الانكفاء العربي عن فلسطين، كانت السبب الرئيس في استمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعتها على كامل جغرافيا فلسطين وتخطيها نحو سماء وأرضٍ عربية، وبفضل سياسة فلسطينية رسمية رديئة في الانحدار والتمسك بتلابيب وهْم السلام، في ظل واقع صهيوني دمّر كل أسسه
بحري العرفاوي يكتب: ليس ثمة من أمة تتوفر على عوامل القوة وعلى معطيات المناعة وعلى حظوظ التفوق كما تتوفر عليه الأمة العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت ليس ثمة من أمة مهدورة كما هذه الأمة، إذ فرطت في تلك الامكانات وتلك الحظوظ إما عمدا ومكرا من قِبَل فاعلين في الداخل والخارج، وإما جهلا وسذاجة لدى أفرادها وخاصة لدى "نخبها" ممن يُنظَرُ إليهم على أنهم صُنّاع رأي
أمية يوسف حسن أبو فداية يكتب: رغم أن السياسات الأمريكية لطالما سارت في اتجاه الهيمنة، فإن صعود دونالد ترامب عام 2017 مثّل مرحلة جديدة من الفجاجة في التعبير عنها. كرجل أعمال دخل عالم السياسة، طبق ترامب مبدأ "الصفقة" في العلاقات الدولية، ورفع شعار "أمريكا أولا" بلا مواربة
أحمد عبد الحليم يكتب: الذاكرة المنصفة مُتعِبة ومؤلمة، ولها أثمان باهظة، بما تدفعنا جميعا نحو مراجعة أنفسنا في كل ما نعتقد وننتمي ونمشي، وتأتي لنا بالتعب المُضاعف بما أنها تحتاج منّا إلى قراءات ومسارات مُنهكِة، ووعي ذاتي نقدي، يحارب التخنّدق وينقذنا من الرؤى المؤطّرة مُسبقا من قبل العائلات والتنظيمات والمؤسسات المُنتمين لها، تحديدا الصحف وسرديّاتها، وربما تضحيات أُخرى، كما تجعلنا نفهم، ونتفهم، كل المواقف الأخلاقية المركَّبة، والخطوط السياسة المبنية على الحقائق لا بروباغندا الخطابات، وأن الحياة أوسع من ثنائيات ضيقة
محمد عماد صابر يكتب: الحاكم العربي، في معظم النماذج السلطوية، ينشأ في بيئة سياسية مغلقة، غالبا ما يصل إلى الحكم عبر وسائل غير ديمقراطية، ويعيش حالة دائمة من التهديد الداخلي (انقلابات، ثورات، احتجاجات). هذا النمط من التهديد المستمر يؤدي إلى عدة نتائج نفسية
هشام عبد الحميد يكتب: نعم، وهكذا سارت الأمور، نعم، بهذه العبثية المأساوية. ولعل هذه المحرقة، بأحداثها الموحشة، تثير تساؤلات وكثيرا من علامات الاستفهام
عدنان حميدان يكتب: هل يُعدُّ التّعبيرُ عن الرّأيِ من خارجِ البلدِ "تَرَفا" يُعفي الدّاخلَ من دوره؟ وهل فعلا من هم في الخارجِ بمنأى عن التّبعات؟ وهل يصحُّ اختزالُ العملِ الوطنيِّ في الموقعِ الجغرافيِّ فقط؟