هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في مشهد بات يتكرر منذ توليه منصبه، عاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى اقتحام المسجد الأقصى، متحدياً مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ومثيراً موجة تنديد جديدة من الأردن الذي حذر من خطورة المساس بالوضع القانوني والتاريخي للحرم القدسي الشريف. يأتي ذلك في وقت يحذر فيه مجلس الأوقاف الإسلامية من "أخطر عملية تهويد" يشهدها المسجد منذ احتلال القدس.
في شهادات مؤلمة، وصف الأسرى المحررون اليوم الإثنين، الظروف اللاإنسانية التي يواجهونها، بما في ذلك الضرب والتعذيب، والاكتظاظ الشديد في الزنازين، ونقص الرعاية الطبية، وسوء التغذية.
تترقب الساحة الإسرائيلية والفلسطينية وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، في خطوة تكتسب أهمية بالغة في سياق متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة "حماس".
محمد عماد صابر يكتب: إن زيادة الأعداد ليست عفوية، بل جزء من سياسة مدروسة لفرض وقائع تدريجية، تُحوِّل الأقصى من مكان إسلامي خالص إلى منطقة "مشتركة" رمزيا تمهيدا لتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما جرى سابقا في الحرم الإبراهيمي بالخليل
شارك الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، في اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وأدى رقصات استفزازية مع المستوطنين تحت حراسة من قوات الاحتلال، وذلك في ثاني أيام ما يُعرف بـ"عيد العُرش" اليهودي..
في مشهد يعكس تصعيدا خطيرا للممارسات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في أول أيام عيد “العرش العبري”، وسط أداء طقوس تلمودية واستفزازات علنية للمصلين.
أكدت جمعية "عير عميم" الإسرائيلية في تقرير لها، أن الحكومة في تل أبيب تستغل الأعياد اليهودية لزيادة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، وتوسيع السيطرة عليه، في ظل الانشغال بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة..
يؤكد خبير لـ"عربي21" أن اعتراف دول بدولة فلسطين خطوة رمزية لا تغيّر توازن الصراع، ما لم تُرافق بضغوط وعقوبات على الاحتلال وخطوات لدعم الفلسطينيين على الأرض.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم المتصاعدة في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر اقتحامات واعتقالات وتجريف أراضٍ وهدم منازل، بالتزامن مع توسع اعتداءات المستوطنين على الأهالي وممتلكاتهم.
كشف موقع زمان إسرائيل، في تقرير ترجمته عربي21، أن سلطات الاحتلال تستخدم علم الآثار كأداة سياسية لترسيخ سيطرتها على الضفة الغربية، عبر مؤتمرات دولية وحفريات غير شرعية..
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملة تصعيد ممنهجة ضد الفلسطينيين، تزامناً مع الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة؛ حيث شهدت عدة مدن وبلدات فلسطينية، اقتحامات واعتداءات أسفرت عن إصابات بالرصاص والاختناق، واعتقالات واسعة، إضافة إلى تفجير منزل الشهيد مثنى عمرو شمال غرب القدس.
حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وأغلقت الطرق الرئيسة، وفرضت طوقًا عسكريًا حول منزل عائلة الشهيد. كما أجبرت السكان على إخلاء عدد من البنايات السكنية القريبة، قبل أن يشرع الجنود بأعمال حفر في جدران المنزل تمهيدًا لتفجيره، تنفيذًا لقرار صدر مطلع الأسبوع الجاري.
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المباركة، خلال أيام ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية"، وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحاته..
كتب الباحث الفلسطيني أحمد الدبش٬ حين يعتلي بنيامين نتنياهو المنصات ليهتف بأن القدس "مدينتنا"، لا يتحدث بلسان سياسي عابر بقدر ما يسعى لتثبيت رواية توراتية متهاوية أمام حقائق التاريخ والأرض. فبينما يحاول استحضار "نقش سلوان" كدليل على يهودية القدس، تتكشف تناقضات الرواية الأثرية ذاتها التي يلوّح بها، إذ تكشف الدراسات العلمية أن النقش لا يمنح شرعية تاريخية لأساطير "المملكة الموحدة"، بل يفتح الباب واسعاً أمام أسئلة بلا إجابات عن هوية كاتبه وزمنه الحقيقي.
الاحتلال يصنّف مناطق شمال غرب القدس "تماسا"، ويقيد دخول الفلسطينيين بتصاريح، ما يهدد بهندسة ديمغرافية وضم فعلي تدريجي.
في حدث أثار جدلا واسعا، ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تركيا حالت دون تسليم "نقش سلوان" للاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتثبيت الرواية الإسرائيلية حول ملكية القدس. لكن الحقائق التاريخية والتفسيرات الأثرية تكشف قصة مختلفة تماما، تؤكد أن النقش يعود للعصر الحديدي ويؤكد سيطرة المصريين القدماء على المدينة، مما يحوّل الرواية الإسرائيلية إلى محاولة لتزييف التاريخ لتبرير السيادة الاحتلالية.