هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" أن أعضاء المسابقة سيصوتون في تشرين الثاني/نوفمبر على مشاركة "إسرائيل" العام المقبل، بعد دعوات لمقاطعتها بسبب حرب غزة.
في وقت تتزايد فيه الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، يبرز التناقض الصارخ بين الأقوال والأفعال الغربية، حيث تواصل دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا تسليح الاحتلال الإسرائيلي رغم إعلانها دعمها للفلسطينيين. هذا التباين يسلط الضوء على فجوة المساءلة القانونية والأخلاقية، ويثير تساؤلات حول مدى جدية هذه الحكومات في الالتزام بالقانون الدولي ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
رأفت نبهان يكتب: لم تأت الاعترافات بالدولة الفلسطينية من دول أوروبية كبرى عبثا، إنما جاءت نتيجة العديد من العوامل والمتغيرات على الساحتين الدولية والفلسطينية
حذّر خبراء قانونيون وأكاديميون خلال ندوة مشتركة لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات والمؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، من أن سياسة التجويع الممنهج التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة تمثل جريمة حرب قد ترتقي إلى إبادة جماعية، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري عبر آليات قانونية ودبلوماسية لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
أكد نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة، ديفيد لامي، أن الصراع في قطاع غزة وصل إلى مستوى "غير إنساني" و"غير مبرر"، مشددًا على ضرورة إنهائه فورًا، محمّلًا المجتمع الدولي المسؤولية في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، في ظل المجاعة الكارثية والتدمير المستمر الذي يعانيه السكان، مع الدعوة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإحياء عملية السلام وضمان مستقبل آمن وعادل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يطمح لتولي دور بارز في إدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب، ضمن خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على صياغتها، مشيرة إلى أن اسم بلير طُرح لرئاسة هيئة إشرافية مقترحة تحت مسمى "السلطة الانتقالية الدولية لغزة".
ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
محمود الحنفي يكتب: يبرز في الخطاب الدولي اتجاه مقلق يحاول أن يربط الاعتراف بتجريد الفلسطينيين من مقومات صمودهم، مهما كانت محدودة مقارنة بترسانة إسرائيل، بدلا من تركيز الجهود على وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على سياساته الاستعمارية. وهنا تكمن الخطورة: أن يتحول الاعتراف إلى إجراء رمزي مشروط، فيما تبقى جذور الاحتلال على حالها بلا مساءلة أو رادع
أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن عقد الملتقى الوطني الفلسطيني الثالث للحوار في إسطنبول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية ودولية بارزة، تحت شعار: "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير والضم"، وذلك في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وتكثيف سياسات الضم والتهويد في الضفة والقدس، وما يقابلها من تنامٍ للحراك الدولي الرافض لجرائم الاحتلال والداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
محمد عماد صابر يكتب: الخطة البديلة التي تعتمدها إسرائيل لعرقلة قيام دولة فلسطينية ليست مجرد نظرية؛ هناك دلائل ميدانية ودبلوماسية تُظهر سياسة متواصلة من "الضمّ الفعلي" عبر الاستيطان والتفتيت الإداري والضغط الأمني
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر
كشف تقرير لصيحفة "وول ستريت جورنال" كيف نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسعودية في تحويل مسار الدعم الغربي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سنوات من الجمود الذي فرضته واشنطن.
سعد الغيطاني يكتب: الخطورة أن يُستَخدم هذا الاعتراف كأداة سياسية معكوسة: بدل أن يكون خطوة على طريق التحرير، يتحوّل إلى غطاء لجرائم جديدة وشرعنة لخطط التهجير والضمّ. هنا، تتكشف خديعة كبرى قد يكون ضررها أكبر من نفعها
محمود النجار يكتب: كل ما يتعرض له الكيان المحتل من ضغوط دولية، رسمية ومدنية، إلا أنه بزعامة نتنياهو ومن خلفه اليمين المتطرف، لم يزل يمارس إجرامه ونازيته بزهو وفخر، باتباع تعاليم التوراة المحرفة والتلمود الذي وضعه الحاخامات ويناقش التوراة ويفسرها، غير آبه بغضبة الشعوب، ومواقف الدول الرافضة لسلوكه الإجرامي، وبالحطام الاجتماعي للشعب اليهودي، ولا بأسراه، فنتنياهو مصرّ على استمرار العدوان على غزة، مهما كانت النتائج، ما دامت محاكمته أمام القضاء المحلي مؤجلة، وبقاؤه في الحكم متحقق، بل إنه في سبيل شهوة البقاء في الحكم يعمل متعمدا على توسيع نطاق العدوان
نزار السهلي يكتب: خطاب العجز الدائم عن الفعل العربي، بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية، هو في حقيقته خطاب يقول: إن العالم العربي بأنظمته الحالية لا ينتمي للمجتمع الدولي، ولا يوجد في ذهنه واستراتيجياته السياسية والأمنية أمام الإرهاب الصهيوني سوى العجز المخزي، والأمر متروك للاحتلال وللولايات المتحدة،
محمد الشبراوي يكتب: التوقيت ليس بريئا. فقد جاء الاعتراف في ظل حرب تُعدّ من أكثر الحروب دموية على غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين أكثر من 64 ألفا حتى لحظة كتابة هذا المقال، وفق أرقام فلسطينية وأممية. هذا الواقع الإنساني الضاغط أعاد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية في العواصم الغربية، خاصة مع تنامي الاحتجاجات الشعبية والمطالبات الحقوقية