هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للسفينة مادلين بأنه قرصنة، وأكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة إنسانية مستمرة، ويجب أن يكون كسره هدفا مشتركا لكل برلمان حر وكل ضمير حي في هذا العالم
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
لؤي صوالحة يكتب: تكتب الدبابات التاريخ، ولا تحكم الطائرات على الشعوب بالبقاء أو الزوال. ما يُكتب الآن هو شهادة من تحت الركام، ومن بين الأنقاض، أن الحديد يصدأ، ولكن الذاكرة لا. وإن من ماتوا على تراب غزة وجنين، قد علّمونا كيف تُهزم الأساطير.. وكيف يُولد الوطن من المعاناة
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
حسام الدين عبد الكريم يكتب: المقاومة حين تختار المواجهة، فإنها تراهن على تحقيق أربعة مكاسب: إفشال خطط العدو، والحفاظ على الهوية، وإحياء القضية، وإعادة تجميع المكونات الوطنية حول مسار المقاومة والنضال
علاء خليل يكتب: في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
أحمد عويدات يكتب: هذا مقطع من حياة يومية يعيشها الغزيون ببعض تفاصيلها وليس كلها
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة والمثيرة للجدل، أنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات في غزة اليوم الخميس، بعد إغلاق مؤقت أعقب استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات. وتواجه المؤسسة انتقادات شديدة من منظمات إغاثة، بينها الأمم المتحدة، التي حذرت من خطر المجاعة الذي يهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وفي ظل تصعيد عسكري، حذّر جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من مراكز التوزيع، بزعم أنها تقع في مناطق قتال، وذلك بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المئات قرب أحد المراكز في رفح.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
قصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الصوت الحر وتكميم الحقيقة، ويأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووسط اتهامات لحكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، وتحميل واشنطن مسؤولية سياسية وأخلاقية بعد إفشالها مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار.
شريف أيمن يكتب: لا بد من التفريق بين كون الحرب الحالية غاية لدى المقاومة ولدى العدو، فقيادة العدو ممثَّلَة في نتنياهو تعتبر الحرب غاية بحد ذاتها لاستمرار حكومته وبقائه السياسي، أما المقاومة فلا تريد استمرار المواجهة والإضرار بالشعب الفلسطيني كما يحدث الآن
لا تزال مجازر الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في قطاع غزة، وسط تجويع متعمد للسكان، ومنعهم من الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات بعد تحولها إلى مصائد للموت.
حمزة زوبع يكتب: في ضوء كل ما ذكرت فإن العرب لا تنقصهم القدرة بل ينقصهم وبشدة القرار، وهو أمر نابع عن السيادة والاستقلال وهما بالتبعية أمران مفقودان في زمننا هذا
لؤي صوالحة يكتب: الخطاب الإعلامي الغربي يُفرغ الصراع من أبعاده الدينية والقيمية، فيختزله تحت تسميات مثل "نزاع مسلح"، أو "دفاع مشروع"، دون النظر إلى السياق الطويل للنكبة والاحتلال والاستيطان، بينما الحقيقة أن المعركة تدور بين مشروع يُكرّس العنف كحق إلهي، وآخر يستمد مشروعيته من مقاومة الظلم
في زمن تتداخل فيه الوقائع بالرموز، وتُقاس المعارك ليس فقط بموازين النار بل بمفاعيلها النفسية والسياسية، تبرز حرب "طوفان الأقصى" وما تلاها من تطورات على جبهة جنوب لبنان كمنعطف مفصلي في مسار المقاومة وحزب الله تحديدًا، إذ بدا أن الخسارة هذه المرة لم تكن فقط عسكرية أو ميدانية، بل أصابت قلب المشروع المقاوم في رمزيته وقيادته، فاتحةً الباب أمام مراجعة جريئة لمسار طويل من التضحيات، وأسئلة لا يمكن إرجاؤها حول معنى النصر والهزيمة، والحدود الفاصلة بين شلل القيادة واستمرار الحلم.