هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الباحثان حسين أغا وروبرت مالي في مقال بـ"الغارديان" إن خطة ترامب للسلام حوّلت جحيم غزة إلى "كابوس قابل للاحتمال"، لكنها تجاهلت جوهر الاحتلال الإسرائيلي. وأشارا إلى أن الصفقة لم تكن بين إسرائيل وحماس فقط، بل شاركت فيها تركيا وقطر، بينما غابت القيادة الفلسطينية تمامًا عن المشهد.
أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو يعاني التهابا في القصبة الهوائية، بعد ظهوره في المحكمة وهو يعاني من السعال والزكام خلال جلسة استجوابه في قضايا الفساد، حيث طلب إنهاء الجلسة مبكراً. وتأتي حالته الصحية بعد أيام من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العفو عنه، في وقت يواجه فيه تهماً بتلقي هدايا باهظة والسعي لتغطية إعلامية إيجابية.
يقول الكاتب: قف التاريخ اليوم عند مفترق طريق، فقد حوكِمَت النازية والفاشية ونظام الفصل العنصري، وحان الوقت لمحاكمة الصهيونية على المنبر نفسه.
يكتب لقرع: المعركة مع الاحتلال متواصلة لأجيال، كما تواصلت ثورات الجزائريين ضدّ الاستعمار الفرنسي طيلة 132 سنة.
قال ترامب إن دور دونالد ترامب في وقف الحرب بغزة دفعته المصالح الشخصية، وتساءل إن كان هذا الدافع كافيا لإنجاز المهمة.
صحفي إسرائيلي وصف نتائح قمة شرم الشيخ بأنها كارثة دبلوماسية
ذكرت "نيويورك تايمز" أن آلاف الفلسطينيين احتفلوا في الضفة وغزة بالإفراج عن نحو 1,968 أسيرا ضمن اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس، وسط مشاهد إنسانية مؤثرة جمعت بين الفرح والدموع. ورغم الترحيب الواسع، أبدت عائلات أخرى خيبة أمل لعدم إدراج أقربائها ضمن الصفقة.
مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.
اتهم بشارة بحبح، رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، إسرائيل بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن نية حركة حماس كانت واضحة لإنهاء الحرب، بينما استخدم نتنياهو الصراع وسيلة سياسية للبقاء في السلطة. وجاءت تصريحاته عقب قمة شرم الشيخ التي جمعت قادة أكثر من 31 دولة لمناقشة تثبيت الهدنة وإعادة إعمار غزة.
مصطفى خضري يكتب: عندما وجدت المقاومة نفسها في فخ "صفقة ترامب"، محاطة بنيران الحرب وكارثة إنسانية، كانت الخيارات البديلة أشبه بأبواب تقود إلى أشكال مختلفة من الفناء الاستراتيجي، فإما الرفض العنيد والذي كان سيمثل انتحارا مبدئيا يمنح نتنياهو تفويضا دوليا مفتوحا لسحق غزة تحت شعار "لا يوجد من نتحدث معه"، أو القبول المطلق، والذي كان يعد انتحارا استسلاميا يؤدي إلى "صفقة الخاسر الأكبر"؛ حيث التخلي عن كل أوراق القوة مقابل سراب من الوعود ومحو كل ما تم بناؤه في "حرب الوعي"، أو الصمت والتسويف، وهي استراتيجية سلبية كانت ستغرق فيها المقاومة ببطء قبل أن تنتهي إلى نفس مصير الرفض العنيد. أمام هذه المسارات الثلاثة نحو الفناء، لم تكن "مناورة القبول التفكيكي" مجرد خيار جيد
توقع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أن يتم الإفراج عن المزيد من جثامين الأسرى الإسرائيليين بغزة حلال الساعات القليلة المقبلة.
رأى محللون إسرائيليون أن الحرب على غزة انتهت بإنجازات عسكرية لإسرائيل لكنها شكلت هزيمة سياسية واضحة، مقابل صعود حماس سياسيًا ودوليا إلى أن الحركة كسبت تعاطفا عالميا وتحولت إلى طرف فاعل في المشهد الإقليمي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، إن واشنطن مستعدة لإبرام اتفاق مع إيران "حينما تكون طهران جاهزة"، مؤكدا أن ذلك سيكون "أفضل قرار لها". في المقابل، رحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بمقترح أمريكي "عادل ومتوازن"، لكنه نفى وجود أي تواصل رسمي، مؤكدا أن طهران تتبادل الرسائل عبر وسطاء. وأوضح عراقجي أن إيران ترفض المشاركة في قمة شرم الشيخ، مؤكدا رفض التعامل مع من "هاجموا الشعب الإيراني وفرضوا العقوبات عليه".
قال المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة خلال العامين الماضيين "هائل وغير مسبوق"، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر المساكن والبنية التحتية والمرافق الحيوية.
بينما كانت أنظار المنطقة تتجه إلى شرم الشيخ، حيث اجتمع قادة العالم لمناقشة مستقبل غزة، كانت العاصفة الحقيقية تهب من بغداد. هناك، لم تكن مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في القمّة مجرّد حضور دبلوماسي، بل ختباراً سياسياً ومعنوياً أعاد رسم خطوط التماس بين تيارات السلطة وخصومها.
طارق الزمر يكتب: ما يمكن تسميتها "هزيمة" هنا هي هزيمة استراتيجية لسردية القوة التي رمى نتنياهو عليها مستقبله السياسي والأمني، وهزيمة كهذه لها انعكاسات تتجاوز لحظة الصراع وتعيد رسم حدود الممكن السياسي في المنطقة