هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
باحث إسرائيلي يحذّر من حربٍ ثالثة في لبنان: حزب الله يعيد ترتيب قوته والهدوء خادع، "العد التنازلي بدأ" ودعوة لإجراءات إسرائيلية عاجلة.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بتجنيد "حزب الله" آلاف المقاتلين وتهريبه مئات الصواريخ من سوريا إلى لبنان، فيما حذرت الجيش اللبناني من توسيع عملياتها إذا لم يحد من نشاط الحزب، وتزامن ذلك مع إعلان الاحتلال تنفيذ غارة في برعشيت أسفرت عن استشهاد عنصر من "حزب الله"، وسط مخاوف متزايدة من انهيار الهدنة على الحدود اللبنانية وامتداد التوترات الإقليمية.
تحدث جنرال إسرائيلي عمّا وصفه "سيناريو الرعب" غير المتحقق، في حال انضم حزب الله اللبناني إلى جانب حركة حماس في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرا إلى أنه "كان من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من النجاة"..
قدم العميد ناجي ملاعب، الخبير الاستراتيجي والعسكري اللبناني، في حوار خاص مع "عربي21"، قراءة معمقة للمشهد العسكري والسياسي، مستعرضا أسباب التصعيد، ومآلات تطبيق القرار 1701.
في هذا الحوار، يقدم سفير لبنان السابق بالولايات المتحدة، مسعود معلوف، قراءة معمقة للوضع الأمني والسياسي الراهن في لبنان، موضحا تأثير السياسات الإسرائيلية، دور الولايات المتحدة، وإمكانية تدخل مصر والجهات الدولية لتحقيق التهدئة والحفاظ على استقرار البلاد.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال عنصر من حزب الله اللبناني، هو الثالث خلال 24 ساعة، إثر غارة جوية على جنوبي لبنان.
أكد تقرير لمعهد واشنطن أن الحد من نفوذ "حزب الله" في لبنان لا يتحقق عبر نزع سلاحه فقط، بل من خلال استهداف شبكاته المالية والتقنية المنتشرة في الخارج، التي يعتمد عليها في التمويل والتسليح بعد حرب 2023.
تتقاطع الضغوط الأمريكية مع التهديدات الإسرائيلية والتحركات المصرية في مشهد إقليمي متوتر يضع لبنان أمام واحدة من أكثر لحظاته السياسية والأمنية حساسية منذ سنوات.
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إن الحرب والسلم قرار تملكه الحكومة، مؤكدا عدم وجود "رأي لأي طرف" في هذا الملف.
ذكر المصدر أن العرض رفضه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
محمد موسى يكتب: تسعى إسرائيل من خلال تصعيدها العسكري إلى فرض معادلة جديدة على الأرض، عنوانها "الردع بالضغط"، أي إضعاف الجبهة اللبنانية عبر الاستنزاف الميداني المتدرج، وتحويل الجنوب إلى ساحة اختبار لمدى قدرة حزب الله على الصمود دون رد. وهنا السؤال الملح لكل اللبنانيين: إلى متى؟ وهل جرّ لبنان إلى حرب شاملة بات قريب وأين اللبنانيين من القرار والقدرة على الصمود؟
يحرض محللون ومسؤولون إسرائيليون على شن هجوم واسع ضد لبنان بدعوى أن حزب الله يعيد بناء قوته العسكرية، خصوصاً في منطقة وادي الليطاني، رغم اتفاق ينص على تفكيك بنيته جنوب النهر. واعتبر الخبير الأمني كوبي ماروم أن الجيش اللبناني عاجز عن تنفيذ القرار الحكومي بتفكيك الحزب.
قالت القناة العبرية 12، إن "إسرائيل تستعد لاحتمال خوض جولة قتال أخرى ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتدخل عسكري يهدف إلى إضعاف الحزب، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاقية مستقرة مع إسرائيل".
قال حزب الله إن إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، جاء كآلية تنفيذية للقرار الدولي 1701 الصادر عام 2006، لكنه اتهم إسرائيل بأنها "واصلت خروقها وانتهاكاتها البرية والبحرية والجوية، غير آبهة بكل الدعوات للكف عن العدوان"،
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن طهران كثفت دعمها العسكري للفصائل الشيعية في العراق بتزويدها بأسلحة متطورة وتدريبها تحت إشراف فيلق القدس، كجزء من إعادة تموضع بعد ضربات طالت "محور المقاومة" في لبنان وسوريا وغزة، وتهدف الخطوة تهدف إلى تجهيز هذه المجموعات لاحتمال شن هجمات ضد إسرائيل، بينما تؤكد بغداد أنها تسعى لإخضاع السلاح للدولة وسط ضغوط أميركية.
استشهد لبناني، وأصيب آخر، الأربعاء، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.