هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هشام جعفر يكتب: يتجه عالم ما بعد غزة إلى التغير، إنه عالم تواجه فيه القوة التي هيمنت على النظام العالمي لقرون تحديات متزايدة بسبب الاستنزاف الأخلاقي، حيث تُعتبر شرعية المؤسسات القائمة "وهْما"، ويدور صراع أيديولوجي حول الحق في تعريف الضحية والمعاناة. تشير الاتجاهات الجيوسياسية إلى نظام دولي مجزأ، وتكشف الاتجاهات الأخلاقية أن السؤال الأكثر إلحاحا ليس كيفية احتواء الهمجية، بل كيفية ضمان رفض الناس العاديين المشاركة في إنتاجها الحديث والمتطور تكنولوجيا
نور الدين العلوي يكتب: أيها المواطن الغربي الجميل الذي ناصر غزة وبكى مع أطفالها المقهورين: إنها معركة الحرية الكونية ضد الكيان الأداة وضد أنظمة بلادك التي خلقته واستعملته واستعملت أنظمتنا ضدنا من أجلك، وما زالت تناصره وتنظم الانقلابات العسكرية في بلادنا، وها قد بدأت تقتحم عليك بيتك لأنك مسست تابوهات حُرّم عليك المساس بها في غفلة منك
يتزامن نمو أعداد المسلمين في القارة عبر الهجرات الجديدة وارتفاع نسب الولادات ودخول أوروبيين بيض في الإسلام، يتزامن ذلك مع جنوح القارة نحو اليمين، عبر تزايد نفوذ أحزاب اليمين المتطرف ونمو حضورها في البرلمانات في دول القارة، وصعودها في استطلاعات الرأي، وتأثيرها القوي في الاجندات السياسية الاجتماعية، وخاصة موضوع الهجرة، وارتفاع منسوب الاسلاموفوبيا وعداء الأجانب، الأمر الذي يطرح السؤال عن مستقبل الوجود المسلم في القارة.
مصطفى خضري يكتب: العالم لم يكن يوما أكثر استعدادا لسماع صوتكم كما هو اليوم، ثقوا بعدالة قضيتكم، وقوة قصتكم، وأصالة تجربتكم، وقدرتكم على قيادة هذه المعركة. فكل مقطع فيديو تنشرونه، وكل حقيقة توثقونها، وكل جسر تبنونه مع أحرار العالم، هو حجرٌ تزيلونه من جدار الاحتلال، وخطوة تقرّبكم من فجر التحرير. إن تمكين هذا الجيل في الداخل، وربطه بنظرائه في الخارج، ليس مجرد تكتيك إعلامي، بل هو جوهر المقاومة
يكتب أويصال: يُعدّ الإسلام من الأنظمة الثقافية النادرة التي لم تذُب أمام قوة خارجية مهيمنة، بل تمكن من استيعابها واحتوائها كما حدث مع المغول، فبدل أن يعتنق المسلمون دين المنتصر، اعتنق المنتصرون الإسلام.
أصدرت "محكمة غزة" الرمزية الدولية في إسطنبول حكمًا يدين الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ويحمل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مسؤولية التواطؤ في استمرار الجرائم
لكن ما أثار استغرابي خلال متابعتي للموضوع هو أن كثيرا ممن يتصدر المشهد في المزايدة بموضوع الهجرة والتحريض على المهاجرين هم من المهاجرين وأبناء المهاجرين، وهناك نماذج كثيرة لعل أبرزها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، الذي صرح كم من مرة "متباهيا" أنه ابن وحفيد مهاجرين. فجد دونالد ترامب فريديرك هاجر من ألمانيا، وإن كان والد دونالد فريد ولد في نيويورك فإن والدته ماري آن ماكلويد ترامب قد ولدت في أسكتلندا (عام 1912) وهاجرت للولايات المتحدة وهي في الـ18 من العمر، قبل أن تتزوج بفريد وتنجب منه 5 أبناء (3 ذكور وأنثيين)، بينهم دونالد. ولم تحصل والدة الرئيس الأمريكي على الجنسية الأمريكية إلا عام 1942، أي وهي في الـثلاثين من العمر.
يكتب التريكي: يمكن تعداد كثير من أدلة عدم إيمان الغرب بالمساواة بين البشر. إلا أن أقوى دليل في نظري هو أن ذروة التصور الغربي للحق والعدل والمساواة والسلام فيما يسمونه الشرق الأوسط هو "حل الدولتين".
عماد الشدياق يكتب: في قلب هذا المشهد تتكرّس رواية لدى جزء واسع من الجورجيين مفادها أن واشنطن لا تبحث عن "جورجيا قوية"، بل عن "جورجيا مطواعة" لا تعترض على خرائط النفوذ حولها، ولا تتشدّد في ملفات الحدود والهويّة، وتبقى على مسافة آمنة من موسكو دون أن تملك قرارها السيادي الكامل. لكنّ النتيجة شارع محتقن، وسلطة أكثر تتشدّدا كلما شعرت بارتفاع منسوب الضغط الخارجي والأموال والضوضاء
نور الدين العلوي يكتب: انفجار الشوارع الغربية الذي حرّضته مأساة غزة وملحمتها يأتي في تقديرنا أولا من شعور قاس بالمَظلمة (وهذا مستوى التعاطف الانساني الفطري)، ويأتي ثانيا من رغبة في التحرر من الهيمنة الصهيونية في الغرب نفسه. لقد اتخذت هذه الشواراع غزة (بعد تريث وقراءة متأنية) ذريعة لتثور على أنظمتها، لذلك تجاوزت التعاطف مع المثير إلى رفع مطالب ذات كنه تحرري في أوطانها (مثل قطع العلاقات والمحاسبة)
محمود صقر يكتب: أمتنا اليوم ومعها العالم أجمع أمام حدث استثنائي، صنعته مقاومة وشعب استثنائي، يحملان لنا فرصة نادرة؛ فإما أن نكون على مستوى الحدث، أو نعيد إنتاج مأساة الفرص الضائعة، ونترك للتاريخ أن يسجل أننا كسّرنا مغازلنا بأيدينا
جعفر عباس يكتب: دول ذات ثقل ضخم في المحفل الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، لم تعد تأبه للابتزاز الإسرائيلي، وقررت الانحياز للفلسطينيين، وانحيازها هذا في ظاهره شكلي بـ"اللسان"، ولكنه على شكليته عظيم الدلالات، ففيه اعتراف ضمني بحق فلسطين في الوجود في حدود حزيران/ يونيو 1967، وفي القدس الشرقية، لأنه اعتراف يقوم على قرارات أممية
دعا أعضاء البرلمان الإيراني، اليوم السبت، إلى التصعيد بالقوة ردا على تفعيل العقوبات ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسيا والصين تمديد القرار 2231، وتأجيل إعادة فرض العقوبات على طهران لمدة ستة أشهر..
نور الدين العلوي يكتب: قد يبرد الشارع الغربي إذا بردت الأخبار عن غزة فله مشاغله الخاصة وصحوة الضمير قد تغير وجهتها، لكن قضايا الشارع العربي مختلفة ومن هنا يتحدد دوره وأهميته. إنه شارع محاصر ومخنوق ومحتاج إلى طوفان بشري يحرر به نفسه قبل أن يحرر غزة أو فلسطين رغم أن قلبه معلق بفلسطين أكثر من موطنه، حيث يعاني الحصار والقهر
أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحية لها، أنّ الموقف الغربي سمح بسلبيته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجاوز كل الخطوط الحمر، وقالت إن "محاولة اغتيال مفاوضي حماس في عاصمة حليفة للولايات المتحدة كانت من فعل حكومة مارقة غير مهتمة بالسلام"..
أدهم حسانين يكتب: الشعوب لم تستسلم: 87 في المئة من العرب قاطعوا المنتجات الصهيونية، و65 في المئة تبرعوا لغزة، في مقاومة سلمية تهز أركان الظلم. هذا الصمود يثبت أن "الاستبدال" مؤقت، وأن الشعوب تنتظر لحظة الانفجار الكبير، لأن فلسطين ليست قضية، بل هوية فسطين هي بوصلة بدونها نتوه في الفلاة