هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: إذا أردنا أن يكون الغد أفضل، لا يكفي الانتظار ولا الأمنيات، بل لا بد من مواجهة الواقع بكل صراحة. علينا استعادة أدوات البناء، وتمكين المبدعين والنخب، وإعادة تأسيس القيم، ومحاسبة كل من يخالفها. العمل الفردي والمبادرات المجتمعية الصادقة يمكن أن تصنع فرقا، ولكنها تحتاج إلى دعم مؤسساتي وقيادة تتسم بالنزاهة، وإلى مجتمع واعٍ يدرك خطورة الازدواجية
إن الرجل لا يعبأ إن كان دمار دول كامل أو حدوث كوارث إنسانية خارج عن نطاق جغرافيته هو ويصيب دول تعادي أمريكا أو في هلاكها مصلحة للولايات المتحدة، لكنه يغضب إن تمت إقالة موظف داخل "السيستم" الأمريكي بطريقة غير صحيحة فهذا يؤدي لفقدان الثقة بأمريكا ككل!
علي شيخون يكتب: تشكل منظومة القيم الإسلامية إطارا متكاملا ومترابطا للتعامل الاقتصادي، يتجاوز مفهوم الربح الفردي ليشمل المصلحة الجماعية والمسؤولية الاجتماعية. هذه المنظومة لا تقف عند حدود التوجيهات الأخلاقية، بل تمتد لتشمل آليات عملية تضمن الاستدامة والعدالة والكفاءة في النشاط الاقتصادي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نموذج السياسي التوهمي هو القائم بالعمل في معاقل الاستبداد والاستعمار؛ وأن السياسي الحقيقي هو العامل الفاعل في مشاتل التغيير والإصلاح. ولهذا بقية حول الوظيفة الكفاحية للعالم والتزامه الائتماني ومسئوليته السياسية في عمله التغييري والنهضوي
رانية نصر يكتب: ويفتح الاستخدام المزدوج للشّعار السياسي الباب أمام إشكالية مركزية، وهي التناقض بين التّنظير القيمي الذي يفترض صدق النوايا وسمو الأهداف وتجلّي الغايات، والتبرير الرّغائبي الذي يُوظّف القيم لتحقيق مصالح ضيّقة أو محدودة سياسيا ومرجوحة أو باطلة شرعا
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: في إطار تعريف السياسي في الرؤية الإسلامية، السياسة ليس مجالا للمدنس، بل هي سعي لإصلاح ما فسد ومن هنا كانت السياسة قياما على الأمر بما يصلحه
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: صارت عملية التجديد عملية مستمرة وحدتها الزمنية "القرن" تؤكد على أنه كلما خبت الشريعة من تقصير البشر المؤمنين بها في فاعليتها، وجب عليهم أن يبحثوا من كل طريق عن سبل تجديدها؛ ومسالك نهوض الأمة بها؛ ووصلها بأصلها، وهذا بحق هو معنى التجديد؛ ومشاتل التغيير والإصلاح مشرعة مفتوحة
محمد صالح البدراني يكتب: التفاهة بحد ذاتها هي طغيان الضياع والفوضى في الفكر والحياة والمعاني والأهداف واستنزاف للطاقة الإيجابية
إبراهيم الديب يكتب: سلسلة من القرارات السريعة المتتالية والتي يكشف منطق الفعل الرابط فيها ووحدة اتجاهها ودقة بوصلتها، أنها اعدت مسبقا قبل الانتخابات الأمريكية وأنها جاءت ضمن صفقة اقتصادية وسياسية كبرى اختير دونالد ترامب بعناية فائقة، بما يمثله من صفات أساسية تجسد الشخصية الأمريكية التي رسمها الفيلسوف الألماني نيتشه وجسّدها في شخصية السوبرمان ليكون هو الرئيس الأمريكي لتحقيق مفردات هذه الصفقة
محمد صالح البدراني يكتب: الفردانية التي تبرز في التاريخ وهي تتحدث عن البطل، تضع أساطير أو ما يشبهها، وتضفي قدسية تقارب التحول إلى مرتبة الآلهة، وهذا يفقد الأمة القدوة والإيمان بالعمل الجماعي.
محمد صالح البدراني يكتب: مجتمعنا لا يحتاج أمرا كثيرا لكنه كبير والمقاومة له من منظومة التخلف، في مجتمعنا استدعاء الماضي وافتراض أن الاجتهادات القديمة تناسب العصر أو أنها صحيحة والعالم الذي نحن فيه خطأ ولا يعالج، نعم الواقع خطأ ولكن استدعاء الماضي خطأ أيضا، فنحن في خطأ مركب وهذا تمام معنى الكارثة، ولا يمكن إقامة فكر بلا آلياته وتنقيته، فالغرائز ستسيطر ويصبح التبرير والشعور بالذنب مرضا نفسيا
بحري العرفاوي يكتب: نزوع أي سلطة نحو القوة لفرض القيم وبسط الأخلاق ينتهي دائما الى حالة تمرد على تلك القيم والأخلاق، فالفطرة السوية ترفض الإكراه حتى على الدواء وترفض الخضوع حتى للرسل والأنبياء إذا ما وجدت أنها تخسر كرامتها وحريتها للحصول على صفة أخلاقية أو صفة دينية.
إبراهيم الديب يكتب: الواجب التركيز عليها وترجمتها إلى خطط وأعمال وإنجازات وأرقام على الأرض تحفظ هوية الأمة وتعظيم قوتها وحضورها وتأثيرها في تشكيل خرائط المنطقة والعالم الجاري ومحاولات التلاعب بها وتغييرها..
أثير مؤخرا في عدد من كتابات الحداثيين الذين ينتظمون في مشروع القراءة التنويرية للإسلام، والفهم الحداثي لمقاصده، فكرة تحكيم قيم القرآن العليا، وإعادة تجديد علم أصول الفقه على هدي من فكرة التعليل بالقيم بدل التعليل بالأوصاف الظاهرة المنضبطة التي قررها الأصوليون في كتاباتهم..
محمد صالح البدراني يكتب: كل بلاد المسلمين لا بد أن تراجع وتتصالح مع سبب حياتها وتفهم ما عندها وليس أن تتحدث به وترميه في الممارسات والسلوك بعيدا
يبدو أن العلاج الفلسفي لمسائل الدين مما لا يطيقه في الغالب أغلب البشر سواء كانوا مؤمنين أو خاصة ملحدين. وفعلا فهو علاج قد يقع فيه خلط بين الفنون عسير القبول. وذلك ما قد يجعل الورقة التي أنوي تلخيصها عرضة للاتهام لأنها مناقضة لما يسمى بالمناهج الحديثة في الأدبيات العربية حول ما يسمى الإسلامولوجيا (الإسلاميات)..