تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة
لأحد
جنود الاحتلال، وهو يرفع قذيفة دبابة قرب
غزة بعد أن كتب عليها اسم الناشط
اليميني تشارلي
كيرك والذي قتل قبل أيام.
وظهر الجندي بجوار دبابة وكتب على القذيفة:
"لذكرى تشارلي كيرك"، وهو نمط درج عليه جنود الاحتلال والنشطاء اليهود
والمؤيدون للاحتلال حول العالم بكتابة أسمائهم على القذائف التي ترتكب بها مجازر
بحق الأطفال والنساء في القطاع.
وكان كيرك من أشرس المدافعين عن الاحتلال،
وزار فلسطين المحتلة مرارا، ودافع عن العدوان على القطاع وأنكر الإبادة الجماعية هناك
والمجاعة التي صنعها الاحتلال.
وكان حاكم ولاية يوتا،
سبنسر كوكس، أعلن الجمعة، إلقاء القبض على المشتبه به في مقتل الناشط اليميني
الأمريكي تشارلي كيرك، مشيرا إلى أن اسمه تايلر روبنسون، وهو من جنوب غرب الولاية.
وأوضح كوكس أن عملية
التسليم تمت بمساعدة أحد أفراد عائلة روبنسون وصديق له، بعدما كشف أحد أقاربه أن
المشتبه به أصبح "أكثر انخراطا في السياسة" خلال السنوات الأخيرة وأبدى
كراهية واضحة تجاه كيرك، وأفادت مصادر أن روبنسون اعترف لوالده قبل توقيفه.
اظهار أخبار متعلقة
كما عثرت السلطات على
أظرف رصاصات تحمل نقوشاً، بينها عبارة: "أيها الفاشي التقط". وقد نشرت
الشرطة صورة للمشتبه به مؤكدة أنه ليس
طالبا في جامعة يوتا فالي.
وكان ترامب قد أعلن
مساء الأربعاء وفاة الناشط اليميني، البالغ من العمر 31 عامًا، إثر إصابته برصاصة
في رقبته خلال إلقائه خطابًا في جامعة يوتا فالي، وكتب على منصته الخاصة
"تروث سوشيال": "لقد رحل العظيم، بل الأسطوري تشارلي كيرك. لم يفهم
أحد أو يمتلك قلب الشباب الأمريكي مثله".
وأسس كيرك، منظمة Turning Point USA عام 2012، وهي منظمة غير ربحية تعنى بنشر
الفكر اليميني في الجامعات الأمريكية، وقد تمكن خلال العقد الأخير من بناء قاعدة
جماهيرية، حيث يتابعه أكثر من 5.2 ملايين شخص على منصة "إكس"، و 7.3
ملايين على "تيك توك"، ما جعله أحد أبرز المؤثرين السياسيين لدى الشباب
الجمهوري.