شهدت
ثروة الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب ونجله الأصغر بارون قفزة كبيرة خلال الأيام الماضية، مدفوعة بارتفاع قيمة
العملات المشفرة وعلى رأسها "البيتكوين".
كشفت مجلة فوربس أن
صافي ثروة دونالد ترامب ارتفع مؤخرًا ليصل إلى نحو 7.1 مليار دولار، بعد أن حقق مكاسب
كبيرة من استثماراته في قطاع العملات الرقمية، الذي بات أحد أبرز مصادر دخله إلى جانب
أعماله العقارية المعروفة.
وتشير التقارير إلى
أن ترامب، الذي يوصف بأنه أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين ثراءً في التاريخ الحديث، استفاد
من الطفرة الأخيرة في سوق العملات المشفرة، حيث شهدت عملة "البيتكوين" وغيرها
من الأصول الرقمية ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها خلال الأسابيع الماضية.
ورغم أن جزءًا كبيرًا
من ثروة ترامب لا يزال مرتبطًا بقطاع العقارات، إلا أن هذا القطاع واجه تحديات كبيرة
خلال السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الإقبال على المكاتب التجارية،
مع توسع ظاهرة العمل من المنزل، ومع ذلك، لا تزال إمبراطوريته المالية تشمل فنادق وملاعب
جولف وقصورًا فاخرة، إضافة إلى طائرته الشهيرة "ترامب فورس وان"، وهي طائرة
بوينج 757 موديل 1991.
اظهار أخبار متعلقة
وفي المقابل، كان ترامب
يواجه متاعب قانونية مستمرة، بعد أن قضت محكمة في نيويورك بإلزامه بدفع 454 مليون دولار
في قضية تتعلق بتضخيمه لقيمة أصوله المالية بهدف الحصول على تسهيلات ائتمانية، ورغم
ذلك، يبدو أن مكاسبه من العملات المشفرة قد عوضت جزءًا من هذه الخسائر.
أما نجله الأصغر بارون
ترامب، فقد دخل مؤخرًا عالم الاستثمار الرقمي بقوة، حيث قدرت صحيفة Economic Times ثروته بنحو 150 مليون دولار، معظمها من مشروعات مرتبطة بالعملات المشفرة
مثل مشروع "وورلد ليبرتي فاينانشال"، وتشير المصادر إلى أن أصوله شهدت ارتفاعًا
متسارعًا خلال الأشهر الأخيرة، لتتجاوز ثروة والدته ميلانيا ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، قد وقع إلى جانب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم
بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وثيقة اتفاق غزة خلال قمة شرم الشيخ للسلام
الاثنين .
اظهار أخبار متعلقة
وشهدت الوثيقة التزامًا
بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العمل على إعادة الإعمار
وتمهيد الطريق لمسار سياسي طويل الأمد.
وأكد ترامب أثناء التوقيع
أن الاتفاق يمثل خطوة حاسمة نحو السلام في غزة، وأن المرحلة الثانية من خطته بدأت فورًا
بعد التوصل للاتفاق، مشددًا على أهمية مشاركة الدول الشريكة في تنفيذ البنود وضمان
استمرارية الهدنة، مع التركيز على حماية المدنيين وإعادة بناء القطاع المتضرر من النزاع.