صحافة دولية

"ديلي ميل" تحرض على الأسرى المبعدين: "إرهابيون" يعيشون في فنادق خمس نجوم

قالت الصحيفة إن الأسرى المبعدين خطر على السياح في مصر - جيتي
قالت الصحيفة إن الأسرى المبعدين خطر على السياح في مصر - جيتي
حرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر بعد الإفراج عنهم، قائلة إنهم "إرهابيون يسكنون فنادق خمس نجوم بجانب سياح غربيين غافلين".

وقالت الصحيفة أن خبراء حذروا من تهديد جديد جذري للأمن العالمي بعد أن تعقبت الصحيفة 150 من المتطرفين شديدي الخطورة في فندق فاخر بالقاهرة، على حد تعبيرها.

وقالت الصحيفة إن الأسرى المبعدين يقيمون في فندق فاخر تابع للماريوت في العاصمة المصرية القاهرة، وإن السياح النازلين في الفنادق التي يوجد بها الأسرى، الذين وصفتهم بالإرهابيين، لا يتلقون تحذيرات حول مخاطر إقامتهم بالفندق.

وزعمت الصحيفة أن بعضهم قد يُنقل قريبًا للعيش في وجهات سياحية قريبة مثل قطر وتركيا وتونس، وهي وجهات تحظى بشعبية كبيرة لدى المصطافين البريطانيين، على حد تعبيرها.

اظهار أخبار متعلقة



ونقلت عن البروفيسور أنتوني غليز، الأستاذ الفخري في جامعة باكنغهام: "هؤلاء الناس أعداؤنا اللدودون. سيقطعون رؤوس الجنود البريطانيين ويقتلون الجميع.

ونقلت عن ضابط مخابرات إسرائيلي سابق يُعرف باسم جاي سي، قوله: "لا توجد قيود على تحركاتهم في هذه البلدان".

وزعمت الصحيفة أن الأسرى المبعدين يمكنهم السفر إلى أوروبا - حتى المملكة المتحدة - وتلقي تبرعات من داعمين.

وقالت محذرة: "أول ما سيفعله هؤلاء الإرهابيون عند وصولهم إلى تركيا أو قطر هو الاتصال بشركائهم في غزة والضفة الغربية لإرسال الأموال وإعادة بناء شبكاتهم، سيعيدون تنظيم صفوفهم بسرعة ويشكلون خلايا إرهابية جديدة".

وزعمت الصحيفة: "شوهد العديد منهم وهم يسحبون مبالغ نقدية كبيرة من أجهزة الصراف الآلي داخل الفندق، بعد عقود قضوها في السجن، وأصبحوا الآن أثرياء. بفضل سياسة الدفع مقابل القتل التي تنتهجها السلطة الفلسطينية، والتي بموجبها يحصل مرتكبو الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين على ما يصل إلى 33 ألف جنيه إسترليني عن كل عام يقضونه في السجن، جمع بعضهم ثروات طائلة".

اظهار أخبار متعلقة



وتابعت: "لم يتضح بعد من دفع تكاليف إقامتهم في فندق ميراج سيتي. تبدأ أسعار الغرف من 200 جنيه إسترليني لليلة الواحدة، وستصل التكلفة اليومية لجميعهم، وعددهم 154 شخصًا، إلى أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني".

وتزعهم الصحيفة أن "تركيا أو قطر فقط هما القادرتان على دفع مثل هذه الفاتورة".

التعليقات (0)