الجاسوس بولارد التقى سفير واشنطن لدى الاحتلال.. و "CIA" غاضب

كشف الجاسوس الأمريكي الإسرائيلي، جوناثان بولارد، عن لقاء جمعه سرا بالسفير الأمريكي لدى الاحتلال مايك هاكابي، لشكره على سنوات عمله من أجل الضغط لإطلاق سراحه.

وخلال لقاء مع عبر الفيديو مع قناة بودكاست داعمة للاحتلال، حمل بولارد المخابرات المركزي الأمريكية "سي آي إيه"، المسؤولية عن كشف الاجتماع بالسفير، ووصف ما جرى بأنه "ضربة لهاكابي".

واتهم الجاسوس السابق الذي كان محللا للمعلومات في البحرية الأمريكية سابقا، وكالة المخابرات المركزية بأنها "معادية لإسرائيل" و"يجب تطهيرها".

وفأجأ اللقاء البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسمه،كرولاين ليفيت في مؤتمر صحفي إن الإدارة لم يكن لديها علم مسبق باللقاء "لكن الرئيس يدعم سفيرنا مايك هاكابي وكل ما يقوم به من أجل الولايات المتحدة وإسرائيل".

اظهار أخبار متعلقة

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هاكابي قابل بولارد في تموز\يوليو في السفارة الأمريكية بالقدس. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع لم يوضع على جدول أعمال هاكابي الرسمي، وأن المسؤولين الأمريكيين فوجئوا به.

وأُدين بولارد عام 1987 وحكم مدى الحياة، وهي أقسى عقوبة على الإطلاق بتهمة التجسس لصالح دولة حليفة، بسبب تسليمه مواد أمريكية سرية للغاية إلى للاحتلال، قضى من عقوبته 30 عاما في السجن قبل حصوله على عفو مشروط عام 2015 وانتقاله إلى الاحتلال عام 2020 حيث كان نتنياهو في اسقباله بالمطار.

وتعتبر قضيته واحدة من أكبر قضايا انتهاك سرية المعلومات لدى مجتمع المخابرات الأمريكية، وأثار لقاء السفير مؤخرا غضب "سي آي إيه"، باعتباره خروجا عن ممارسات تمنع لقاء المسؤولين مع جواسيس مدانين.