اقتصاد عربي

"بلبن" توقف نشاطها في مصر بعد حملة مداهمات وإغلاق

إغلاق جميع فروع الشركة البالغ عددها 110 فروع داخل مصر- فيسبوك
أوقفت شركة "بلبن" الشهيرة للحلويات، نشاطها وأغلقت جميع فروعها داخل مصر، وذلك بعد حملات المداهمة والإغلاقات الواسعة التي تعرضت لها مؤخرا.

وقدمت الشركة استغاثة للحكومة، مطالبة بالتدخل لحل الأزمة التي تتعرض لها، بعد إغلاق جميع فروعها البالغ عددها 110 فروع، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لها، والتي يعمل بها 25 ألف مصري.

وقالت الشركة في بيان لها، إنها كيان مصري خالص نشأ بأيد مصرية وانتشر في 9 دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات.

وذكرت الشركة في بيان لها: "نكتب إليكم اليوم من موقع بالغ الخطورة، نعم، كل فروع ومصانع الشركة أُغلقت بالكامل وجميع عمليات التشغيل داخل مصر التي كانت تمثل القلب النابض لمشروع مصري ناجح ومشرّف توقفت تماما".


وتابع البيان: "نحن شركة بـ لبن كيان وطني نشأ بأيدٍ مصرية 100 بالمئة؜، وكبر بدعم هذا الوطن، وانتشر في 9 دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجا مصريا مشرفا في قطاع الأغذية والمشروبات، نموذجا يثبت أن مصر قادرة على تصدير علامات استثمارية ناجحة تنطلق من الداخل وتصل إلى كل الوطن العربي".

وتابعت: "أصبح بـ لبن علامة يشار إليها باعتزاز في العديد من الصحف والمنصات الإقليمية والدولية، كتجربة واعدة خرجت من قلب مصر، ونجحت بفضل الله وما تُوفّره الدولة من بيئة استثمارية جاذبة، وسياسات داعمة لروّاد الأعمال، وإيمان حقيقي من القيادة السياسية بأهمية تمكين الشباب والاستثمار الوطني، لكننا نكتب إليكم اليوم من قلب أزمة غير مسبوقة، أزمة تهدد وجودنا بالكامل".



وطلبت الشركة من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي التدخل، نظرا لأن إغلاق كافة الفروع أدى إلى توقف تام لجميع العمليات، وغياب القدرة على الاستمرار، مؤكدة أنها مستعدة للخضوع الكامل لكافة أشكال الفحص والمراجعة والتدقيق والمحاسبة، وأنها ترحب بأي لجنة، أو جهة رقابية، أو إجراء قانوني من الدولة.

وطالبت الشركة أيضا بالحصول على فرصة حقيقية ومهلة منطقية وعادلة لتصويب أي ملاحظات.

ومن ناحية أخرى، تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار الإغلاق، مؤكدين أن قرار الإغلاق قد يشوبه أسباب لم يتم الإعلان عنها، ومنهم من اتهم الشركة بالتسبب في  تسمم عدد من رواد سلسلة المحلات.