سياسة عربية

مشاركة غولاني بمناورات "المغرب" تثير غضب نشطاء.. "قتلوا مسعفي برفح"

لواء غولاني أحد الألوية التي ارتكبت مجازر في قطاع غزة- إكس
تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجنود الاحتلال، من لواء غولاني، المشارك في ارتكاب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين، وآخرها مجزرة المسعفين في رفح، خلال مشاركتهم في مناورات الاسد الأفريقي في المغرب.

وظهر الجنود، خلال التقاط صورة تذكارية، بموقع المناورات، وهم يحملون علم الاحتلال، إضافة إلى علم لواء غولاني، بالتوازي مع مشاركة أكثر من 20 دولة بينها عربية في المناورات.

وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من وحدة القفز بالمظلات والنقل الجوي في لواء "ماروم" بجراح متوسطة، إثر انقلاب مركبة عسكرية من طراز "همر" خلال إحدى الفعاليات التدريبية، وتم نقلهما إلى مستشفى محلي للعلاج، وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن الحادثة قيد التحقيق.

وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي في العالم العربي جراء العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.

وأصدرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية بيانا استنكرت فيه استضافة جنود من لواء "غولاني" في المغرب، ووصفت اللواء بـ"النازي"، معتبرة الخطوة امتدادا لما أسمته "الانحدار الأخلاقي والإنساني في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني".




وجاء في البيان: "هذه الاستضافة لجنود العدو المجرمين، في وقت يمارس فيه جيش الاحتلال أبشع الجرائم بحق شعبنا، هي تشجيع مباشر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة"، مشيدة في المقابل بالمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيد الفعاليات المناهضة للعلاقات مع الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال قد شارك في مناورات "الأسد الأفريقي" عام 2022، لكن على مستوى مراقبين عسكريين فقط، قبل أن يتوسّع الحضور في عام 2023 بمشاركة ضباط وجنود من كتيبة الاستطلاع في لواء "غولاني"، ضمن تدريبات امتدت لعشرة أيام على الأراضي المغربية، بالتعاون مع الجيشين المغربي والأمريكي.

وأثارت مشاركة الاحتلال، وتحديدا لواء غولاني المسؤول عن مذبحة المسعفين في رفح قبل أسابيع، ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.