سياسة دولية

هل يرعى الفاتيكان اتفاقا ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟ ترامب يعلق

الفاتيكان مستعد للوساطة بين روسيا وأوكرانيا- جيتي
قالت وسائل إعلام غربية إن "الفاتيكان" قدم مبادرة لروسيا وأوكرانيا من أجل البدء في إجراء محادثات للسلام تحت رعايته.

التقارير التي تزامنت  مع المكالمة المرتقبة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، زادت من التكهنات حول قرب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا بعد أكثر من 3 أعوام على اندلاعها.

بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إجراء محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان سيكون "فكرة رائعة".

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، خلال فعالية في البيت الأبيض جمعته بعائلات أفراد أجهزة إنفاذ القانون ممن فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم.

وفي معرض ردّه على سؤال عما إذا كانت رغبة الفاتيكان في التوسط في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تعني انسحاب الولايات المتحدة، نفى ترامب ذلك معربا عن اعتقاده بأن إجراءها هناك "سيكون فكرة رائعة".

وتابع الرئيس الأمريكي: ربما سيحمل ذلك قدرا أكبر من الأهمية.

ترامب أشار إلى أن وساطة الفاتيكان طُرحت خلال اتصاله الهاتفي أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معبّراً عن اعتقاده بأن ذلك قد يساعد في المفاوضات.

ومضى قائلا: "هناك ألم هائل، وغضب، وأعتقد أن هذا يمكن أن يخفف بعضاً من ذلك الغضب. لذا، إجراء ذلك في الفاتيكان، برأيي، كان سيكون فكرة رائعة جداً".

والاثنين، بحث ترامب مع بوتين هاتفيا جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ونتائج مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف.

وذكر ترامب أنه بعد اتصاله الهاتفي مع بوتين، أطلع الزعماء الأوروبيين، لا سيما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على فحوى الاتصال.

ولفت إلى أن الفاتيكان، ممثلا بالبابا ليو الرابع عشر، أبدى أيضا رغبة كبيرة في استضافة المفاوضات، وأضاف قائلا: "ليبدأ المسار".

واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

ومنذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.