سياسة عربية

توقف الملاحة بمطار "بن غوريون" وهروب واسع نحو الملاجئ إثر صاروخ من اليمن

توقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون توقفت بعد الإبلاغ عن الصاروخ اليمني- إكس
توقفت الملاحة مؤقتا في مطار بن غويون في "تل أبيب"، وهرب مئات الإسرائيليين نحو الملاجئ، بعد أن دوت صافرات الإنذار على إصر صاروخ أطلق من اليمن.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية،  إن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون توقفت بعد الإبلاغ عن الصاروخ اليمني، فيما علقت 4 رحلات كانت قادمة إلى دولة الاحتلال، ولم تتمكن من الهبوط.

ودوت صفارات الإنذار  في مناطق القدس، إيلات، والنقب، تحذيرًا من صواريخ أُطلقت من اليمن باتجاه هذه المناطق، ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيليين إلى التزام الملاجئ، حيث هربوا إليها بمئات الآلاف في المناطق التي صدر فيها التحذير.
 
وأعلنت جماعة أنصار الله الحوثية عن إطلاق صاروخ فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون.

وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن القوات الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية، الأحد، استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وأضاف سريع أن "العملية حقق هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة للملاجئ، وتوقف حركة الملاحة في مطار اللد".

وأكد سريع في بيانه أن الجماعة "مستمرة في حظر حركة الملاحة في مطار اللد".

وقال سريع إن معظم شركات الطيران العالمية "استجابت لقرار الحظر خلال الأيام الماضية ما أثر بشكل كبير على الملاحة في مطار اللد".

وحذر سريع من أن "المجازر اليومية في غزة تدفع اليمن إلى المزيد من الجهد وتصعيد العمليات العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار".


وسبق للحوثيين إعلان تنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية بالصواريخ، رداً على الهجمات الإسرائيلية في غزة، معتبرين ذلك امتدادًا للمقاومة ضد الاحتلال.

وتتواصل الغارات الجوية المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال، على قطاع غزة المحاصر،  بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة.

واستشهد فجر الأحد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين في قصف عنيف استهدف مدينة خانيونس ومناطق أخرى من القطاع، فيما تواصل قوات الاحتلال التوغل بريا وفرض حصار في مناطق واسعة من شمال قطاع غزة، وشرق خانيونس ومدينة رفح.

ومن ناحية أخرى لا يزال الغموض مستمر بشأن إدخال وتوزيع المساعدات، وبدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من أمريكا، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية، فبعدما كان مقررا أن تبدأ الشركة عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع.