وصلت سفينة "مادلين"، التي قرصنتها تل أبيب، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، مساء الاثنين، وذلك بعد اعتراضها ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة ومجازر دموية متواصلة..
لا يعد ما حدث مع السفينة "مادلين" هو الأول من نوعه لسفينة تتعرض لاعتراض من البحرية الإسرائيلية، إذ سبقتها سفينة "الضمير" التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار، التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في الثاني من أيار/مايو الماضي، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واشتعال النيران في مقدمتها.
انطلقت، صباح الاثنين، قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مادلين" في عرض البحر أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار، ما أثار موجة تنديد دولية ومطالبات بكشف مصير النشطاء على متنها، وسط تصاعد التحذيرات من انتهاكات متكررة بحق القوافل الإغاثية المتجهة للقطاع المحاصر.
دعت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الحكومة البريطانية إلى التحرك العاجل لضمان الإفراج عن السفينة "مادلين" وطاقمها، بعد أن استولت عليها القوات الإسرائيلية في المياه الدولية.
أعلن تحالف أسطول الحرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن السفينة مادلين المتوجهة إلى غزة واختطف الناشطين على متنها.
قال تحالف أسطول الحرية إن صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض مسار السفينة.
تقل السفينة "مادلين" حاليا 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.