قال الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون الجمعة إن بلاده ستشارك في الدفاع عن إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم
إيراني.
وأوضح ماكرون أن المعلومات لدى
فرنسا بشأن البرنامج النووي الإيراني كانت مثيرة للقلق، مبينا أن البرنامج كان يقترب من مرحلة حرجة.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي أن فرنسا لم تكن توصي بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، مؤكدا أنه لا يزال هناك "مسار دبلوماسي" لحل القضية.
كما استبعد ماكرون أيضا مشاركة باريس في العمليات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية.
وأضاف أن دعم فرنسا لإسرائيل ليس مطلقا أو بلا حدود.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقي، مساء الجمعة، أنو طهران لن تقبل حالياً بأي دعوات للتهدئة أو ضبط النفس.
وقال عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره القبرصي كونستانتِينوس كومبوس، "في ظل الظروف الراهنة، وبعد العدوان السافر من قبل إسرائيل على أراضينا، لا معنى للحديث عن ضبط النفس، ونحن نرفض أي طلب بهذا الشأن".
وذكر بيان للخارجية الإيرانية، أن عراقجي عبر عن اشمئزازه من الجرائم والاعتداءات التي نفذتها إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية واستهدافها للأبرياء والنخب الأكاديمية، مشدداً على أن رد إيران سيكون حاسماً ولا رجعة فيه.
وأكد الوزير الإيراني أن إيران ستتحرك بكل حزم لحماية سيادتها وأمن شعبها، وسترد بشكل قاطع على العدوان غير القانوني والجبان لإسرائيل.
وأوضح عراقجي أن إيران ستتابع هذه الجرائم عبر المؤسسات الدولية، وطالب حكومة قبرص "بالتحرك والتأثير على المواقف الأوروبية بهدف وقف جرائم إسرائيل وهجماتها الوحشية".
وسقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة.
وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج القصف.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن أكثر من 100 صاروخ سقط على "إسرائيل" ما أدى إلى إصابة 40 شخصا على الأقل بجروح، مع التأكيد على وجود إصابتين بحالة خطيرة.
وقالت مواقع إسرائيلية، إن الصواريخ الإيرانية ضربت مواقع عدة في "تل أبيب" ومحيطها، بعد الإخفاق في اعتراضها.