سياسة دولية

غوتيريش يصعد خطابه ضد الاحتلال.. هذا ما قاله حول الدولة الفلسطينية

اتهامات لحكومة نتنياهو بعرقلة الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة- الأناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وقف إطلاق النار وحده ليس كافيا في غزة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للفلسطينيين دولة.

وأوضح في تصريح صحفي، الاثنين، من نيويورك، أن وقف إطلاق النار وحده ليس كافيا في غزة، وأن الفلسطينيين مثلهم مثل الإسرائيليين يجب أن تكون لهم دولة يمارسون فيها حقوقهم.

وأضاف، أن مستوى الدمار والخسائر في الأرواح التي شهدتها غزة "غير مسبوق في التاريخ الحديث".

وتابع، "بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان غزة، فإن هذا الوضع يمس أبسط مقومات الكرامة الإنسانية".

وأردف، "فكرة أن يتمكن همسة ملايين إنسان من العيش في أرضهم دون أي حقوق على الإطلاق تتعارض تمامًا مع الكرامة الإنسانية والقانون الدولي".

ولفت غوتيريش أن مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين سيعقد في الأمم المتحدة بنهاية يوليو/تموز الجاري.


وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى "58 ألفا و386 شهيدا و139 ألفا و77 جريحا" جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في بيان: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 120 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال) و557 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 58 ألفا و386 شهيدا و139 ألفا و77 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

كما أكدت أنه "تم إضافة 240 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممَّن تم اكتمال بياناتهم".

ومنذ أن استأنفت دولة الاحتلال الإبادة في 18 آذار/ مارس بلغت حصيلة الضحايا "7 آلاف و568 شهيدا و27 ألفا و36 إصابة"، بحسب الوزارة.

وتابعت الوازرة: "وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من (ضحايا انتظار) المساعدات 5 شهداء وأكثر من 143 إصابة".

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ 18 عاما يحاصر الاحتلال غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.