هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بلال اللقيس يكتب: الذي ينظر من منظور المدرسة الواقعية سيعتبر أن إسرائيل رابحة، بينما الذي ينظر من منظور البنيوية سيرى شيئا ثانيا، والناظر من المدرسة البنائية سيراها بعيدة جدا أن تربح بل تسير لتخسر، إذا ما هي النظارة الأنسب لنرى العالم ونبني موقفا سليما وواقعيا على أساسه؟ هذا هو التحدي وقبل أي شيء آخر
عدنان حميدان يكتب: الحقيقة الأليمة تفرض على الفلسطينيين خيارا وحيدا: المواجهة، لكنها ليست بالأمر الهيّن، وليست متاحة للجميع. فالثمن الذي يدفعه من يقررون الوقوف في وجه آلة الاحتلال هو ثمنٌ باهظ، لا يُمكن الاستهانة به أو التخفيف من كلفته
ممدوح الولي يكتب: هكذا اشترك الجميع، عربا وغربا وأمريكان وإسرائيليين، في إلهاء الجماهير العربية والمسلمة عن جرائم التجويع المستمرة منذ آذار/ مارس الماضي وما قبلها، بشغلهم بالهجوم الإعلامي على حماس والإخوان، وأنباء إسقاط المساعدات بالطائرات وإدخال الشاحنات التي لا تصل للجوعى، في مخطط متفق عليه مسبقا من قبل الجميع لإعطاء فرصة زمنية إضافية للقيادة الإسرائيلية، بعد فشل عملية عربات جدعون وما قبلها من عمليات عسكرية، لعل مخطط التجويع يحقق ما فشلت فيه عمليات الإبادة الجماعية من إخضاع لشعب غزة والمقاومة
هشام الحمامي يكتب: الدعوة العربية لنزع سلاح المقاومة تسير في نفس سياق النظام العربي الرسمي بعد الحرب العالمية الثانية (1945م).. والذي تم فيه التوافق على وجود "إمارة" غربية في فلسطين، ترعى شئون ومصالح الغرب، وفلسطين تحديدا وتأكيدا
منير شفيق يكتب: الجيش الصهيوني حين يأخذ القرار بشنّ الهجوم الصفري الشامل، سيرتطم بضعف قوّته الأرضية التي لا تسمح له، أولا، بتحقيق نصرٍ سريع، وقد تتضمن، ثانيا، خسائر لا يمكن حسابها، على مستوى معنويات الجندي المنهك والمرتعب، والراغب في تجنب مثل ما ينتظره من خسائر
موسى زايد يكتب: أسئلة كثيرة ولكن بقيت ملاحظة: قيام هذا الكيان عام 1948 نتج عنه افتضاح كل الأنظمة وحدث تغيير لكل المنظومة العربية آنذاك، وهذا الطوفان الذي ينذر باندثار هذا الاحتلال تقول بشائره إنه لن يغير الخريطة في هذه المنطقة فقط وإنما سيغيرها على امتداد العالم شرقا وغربا بعد أن بدأ يتشكل جيل يحق لنا أن نسميه: جيل الطوفان، ولعل هذا هو ما يقلق النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا
لؤي صوالحة يكتب: تكن عملية "عربات جدعون" مجرد اجتياح عسكري محدود، بل كانت ترجمة لمشروع سياسي-أمني إسرائيلي كبير، يهدف إلى فرض معادلة جديدة في ملف الأسرى. أرادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من خلالها قلب الطاولة على حماس، وكسر إرادتها عبر الضغط العسكري المتواصل، واقتحام المخيمات الوسطى حيث يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين محتجزون هناك، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق
منير شفيق يكتب: ما يفعله ترامب منذ عودة نتنياهو من واشنطن، وقبل ذلك عمليا، قد طبّق سياسة ترك نتنياهو ينفذ المضيّ في سياساته، بمواصلة التنمّر العسكري على غزة، مضيفا إلى الإبادة التجويعَ الإجرامي، بقتل الأطفال والمجوَّعين، ومن ثم التهرّب من اتفاق وقف إطلاق نار ينتهي بإنهاء الحرب
بحري العرفاوي يكتب: إننا جميعا في الأمة "قادة" ونُخبا" و"علماء" مثقلون فعلا بهذه الدماء الأزكى لكونها دماء مظلومين ودماء "قوم" رفضوا الاستسلام واختاروا الصمود والمقاومة
عدنان حميدان يكتب: ليست القضية هنا أن نقدّس المقاومة أو نمنع انتقادها، ولكن أن نُعيد الأمور إلى نصابها، أن نفهم أن الاحتلال هو أصل الجريمة، وأن كل ما يتبعه من دم ودمار، هو نتيجة مباشرة له. ومن الظلم أن تُلقى الفاتورة على من يقاوم بدل أن تُحاسب من يحتل
بلال اللقيس يكتب: نحتاج اليوم قبل الغد إلى ميثاق يحدد أكثر صيغ التعاون البيني وهي كثيرة ومفتوحة، وأن نبدأ العمل بدل الاستفراد بأنظمتنا كل على حدة؛ لا يعني ذلك الحرب الكبرى، بل يعني ذلك إنتاج نظرية المقاومة وأدواتها المتوافرة والتي تحتاج بعض التطوير والتعديل والتوسعة
مصطفى خضري يكتب: استمرار العدو في حصار أهل غزة، ومحاولة السيطرة أو تفكيك المقاومة؛ يهدد الأمن القومي المصري جوهريا. وقرار دعم غزة هو الضامن لمستقبل آمن لمصر وللأجيال القادمة في ظل هذه المعادلة الإقليمية والدولية المعقدة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
هشام الحمامي يكتب: هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها مسؤول غربي كبير وصف "الصمود" للمقاومة، ومن خلفها أهل العزائم والأنوار في القطاع كله، رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، صمود المدن لا يكون فقط صمود المقاومة التي تدافع عن هذه المدن، ولكن وهو الأهم صمود أهل المدن، الذين يعرفون أن صمود المقاومة مرهون بصمودهم وصبرهم على النار والدمار والجوع والموت
منير شفيق يكتب: لا معنى لها، ما دام نتنياهو وترامب يستغلانها، وإن لم تصبح جديّة وأنف نتنياهو راغم، وقد تخلص ترامب من ضعفه، خوفا على نتنياهو من الهزيمة
يناقش كيالي عددا من القضايا والأخطاء الاستراتيجية التي يعتقد أن الحركة الوطنية الفلسطينية لم تستطع التعامل معها بحكمة، لافتا، في مقدمة كتابه، إلى أنه يطرح انتقاداته مع إدراكه الكامل "للعوامل الخارجية والظروف الموضوعية التي لعبت دورا كبيرا" في مسار الحركة، التي ضاعف أثرها السيئ "عدم تبصر القيادات(الفلسطينية) بالخيارات السياسية والكفاحية التي انتهجتها، وقصور إدراكاتها لموازين القوى وللواقع ومعطياته العربية والدولية".