صحافة إسرائيلية

أسرار عائلة بوتين تتكشف أمام الصين.. "مستعد لفعل أي شيء لإرضائهم"

روسيا تقاربت بشكل كبير مع الصين خلال السنين الأخيرة- جيتي
روسيا تقاربت بشكل كبير مع الصين خلال السنين الأخيرة- جيتي
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لفعل أي شي لإرضاء الصين حتى لو وصل الأمر للكشف عن أسرار عائلته.

وقالت الصحيفة، إن سبع سنوات، هي المدة التي لم يتحدث فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا عن أحفاده، فالرجل الذي يعشق التباهي بكل إنجازاته، من الغوص تحت الماء إلى قيادة الطائرات المقاتلة، كان يحرس أحفاده كما لو كانوا سرًا من أسرار الدولة. حتى هذا الأسبوع.

وخلال لقاء مع صحفيين أجانب في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، فتح بوتين قلبه وفمه فجأة، وقال، اعترف بفخر "عندما تحدثت عن تعلم أقاربي اللغة الصينية، كنت أعني حفيدتي"، مضيفًا: "لديها معلمة من بكين وتتحدث الصينية بطلاقة معها".

وأضافت، أن ذكر بوتين لجنس حفيدته أصبح خبرًا في وسائل الإعلام الروسية الرسمية - أمرٌ نادرٌ للغاية. وقد أوضح سابقًا سبب إخفائه لأحفاده: "بمجرد أن أذكر أعمارهم وأسمائهم، سيتم التعرف عليهم فورًا، وهذا الأمر الضخم سيضرّ بنموّهم". هدفه؟ ألا يكبروا كـ"أصحاب دماء زرقاء". ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا يختار الكشف عن موهبة حفيدته اللغوية الآن؟ قد يكشف الجواب عن أكثر من مجرد جدّ فخور.

لعبة جيوسياسية أم حبٌّ تقليدي؟
تُعدّ الصين حاليًا أحد أقرب حلفاء روسيا ، وهي التي لم تنضم قط إلى العقوبات المفروضة على موسكو، وتُعدّ مستوردًا رئيسيًا للنفط والغاز الروسيين - وقود الحرب لبوتين. العلاقات مع بكين حيوية للكرملين لأكثر من مجرد اقتصاد.

وفي المنتدى الاقتصادي، تفاخر بوتين بأن "تعلم اللغة الصينية يزداد شعبيةً في روسيا". لكن الأرقام تُشير إلى قصة مختلفة: 17,000 طالب فقط من أصل 16.3 مليون يتعلمون اللغة الصينية في 170 مدرسة فقط في جميع أنحاء البلاد. إنها فجوة هائلة يبدو أن بوتين يسعى لسدها.

قدوة من الوطن
وتقول الصحيفة، هنا تبرز الحفيدة، فوفقا لموقع "أي ستوري" الروسي للتحقيقات الاستقصائية، ارتفع عدد المعلمين الصينيين في المدارس الروسية بشكل كبير - في موسكو وحدها من 29 إلى 136 خلال العام الماضي. ويُفترض أن تُمثل حفيدة بوتين قدوة ملهمة للأطفال الروس الآخرين.

العائلة السرية
رسميًا، لبوتين ابنتان: أخصائية الغدد الصماء ماريا فورونتسوفا (40 عامًا) وكاترينا تيخونوفا (38 عامًا). لكن الشائعات تتحدث عن ثلاثة أبناء آخرين من علاقات خارج إطار الزواج، من بينهم ابنة تعمل في معارض فنية في باريس، أيهما والدة الحفيدة الصينية؟ لا يزال هذا لغزًا. المؤكد هو أنه لأول مرة منذ سنوات، سمح بوتين لنفسه بأن يكون ليس فقط الديكتاتور، بل الجد أيضًا. السؤال هو: هل هذا مُفبرك أم حقيقي؟
التعليقات (0)

خبر عاجل