هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علوم وتكنولوجيا
تركيا تكشف عن منطاد "مراقبة جوية واتصالات طارئة" متطور
لندن- عربي21
15-Jul-25
09:23 PM
0
شارك
كشفت شركة "تورك بورت" (TÜRKPORT) التركية، الناشطة في قطاع الصناعات الدفاعية، عن تطوير منطاد محلي جديد يحمل اسم "غوكتشري" (GÖKÇERİ)، يتمتع بقدرات متقدمة تجعله أحد أبرز الابتكارات في مجال المراقبة الجوية والاتصالات الطارئة، مع قدرة على التحليق المتواصل في الجو لمدة تصل إلى عشرة أيام.
ومن المنتظر أن يُعرض "غوكتشري" لأول مرة أمام الجمهور والمتخصصين في معرض الصناعات الدفاعية الدولية (IDEF 2025)، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول بين 22 و27 تموز/يوليو الجاري، حيث يُعد هذا الابتكار بمثابة خطوة نوعية في مساعي تركيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال أنظمة المراقبة الجوية.
قدرات استراتيجية واستجابة طارئة
يعتمد المنطاد الجديد على نظام "أيروستات" (Aerostat)، وهو نظام سكوني للطيران يعتمد على غاز الهيليوم بدلاً من المحركات، ما يُمكنه من البقاء في الجو بثبات على ارتفاع يتراوح ما بين 120 و1000 متر. وتتيح له هذه الميزة زاوية رؤية واسعة جداً، تتفوق على الأنظمة الأرضية، وتجعله مناسباً لمهام متعددة تشمل:
- مراقبة المنشآت الحيوية والحساسة.
-ددعم الاتصالات في أوقات الكوارث والأزمات.
- الاستطلاع الإلكتروني والإنذار المبكر.
- رصد التهديدات الجوية، لا سيما الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز.
ويتمتع "غوكتشري" بقابلية عالية للنشر السريع والتنقل، حيث يمكن تجهيزه أو تفكيكه خلال 4 ساعات فقط، ما يمنحه مرونة عملياتية في البيئات المتغيرة والظروف الأمنية الطارئة.
تقنيات محلية وبراءة اختراع
بحسب الشركة المطورة، فقد جرى تطوير المنطاد بتقنيات محلية بالكامل، بدءًا من نظام الطيران الذكي، وصولاً إلى الغلاف الخارجي المصمم خصيصاً لمقاومة تسرب الهيليوم.
ونال المشروع براءة اختراع، ليُعد الأول من نوعه في تركيا، ويمثل نموذجاً للصناعات الدفاعية المتقدمة محلية الصنع.
ومن أبرز الابتكارات المرتبطة بـ"غوكتشري"، تطوير نظام حصري لتفريغ وإعادة تعبئة غاز الهيليوم داخل أسطوانات مخصصة بعد انتهاء كل مهمة. هذه التقنية الجديدة، تُطبق للمرة الأولى في تركيا، وتسمح بتقليص التكاليف، كما تُعزز من الاستقلال التقني في تشغيل المنطاد.
حماية إلكترونية ونقل بيانات مؤمّن
يُزود المنطاد بحبل ذكي يحتوي على كابل ألياف ضوئية داخلي، يُستخدم في نقل بيانات المراقبة الجوية إلى وحدة التحكم الأرضية، ما يُتيح اتصالاً فوريًا ومؤمّناً، ويمنع في الوقت نفسه عمليات القرصنة أو اختراق النظام.
هذا النظام المتكامل يُشكل، بحسب مطوريه، نقطة تحول في قدرات تركيا على الاستطلاع والمراقبة الجوية، ويُعزز من قدرتها على تأمين حدودها واستجابتها السريعة للتهديدات الجوية.
تطبيقات مدنية مستقبلية
ورغم أن المنطاد الجديد صُمّم بالأساس لأغراض أمنية وعسكرية، فإن الشركة التركية لم تستبعد إمكانية توسيع استخداماته لاحقاً لتشمل مجالات مدنية مثل تعزيز البنية التحتية للاتصالات، أو دعم برامج الفضاء، خاصة في المناطق النائية التي يصعب تغطيتها بالوسائل التقليدية.
بهذا المشروع، تواصل تركيا توسيع قدراتها التقنية في الصناعات الدفاعية، وتخطو خطوة جديدة نحو تعزيز أمنها الجوي والسيبراني، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية إقليمياً ودولياً.
ومن المنتظر أن يُعرض "غوكتشري" لأول مرة أمام الجمهور والمتخصصين في معرض الصناعات الدفاعية الدولية (IDEF 2025)، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول بين 22 و27 تموز/يوليو الجاري، حيث يُعد هذا الابتكار بمثابة خطوة نوعية في مساعي تركيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال أنظمة المراقبة الجوية.
قدرات استراتيجية واستجابة طارئة
يعتمد المنطاد الجديد على نظام "أيروستات" (Aerostat)، وهو نظام سكوني للطيران يعتمد على غاز الهيليوم بدلاً من المحركات، ما يُمكنه من البقاء في الجو بثبات على ارتفاع يتراوح ما بين 120 و1000 متر. وتتيح له هذه الميزة زاوية رؤية واسعة جداً، تتفوق على الأنظمة الأرضية، وتجعله مناسباً لمهام متعددة تشمل:
- مراقبة المنشآت الحيوية والحساسة.
-ددعم الاتصالات في أوقات الكوارث والأزمات.
- الاستطلاع الإلكتروني والإنذار المبكر.
- رصد التهديدات الجوية، لا سيما الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز.
ويتمتع "غوكتشري" بقابلية عالية للنشر السريع والتنقل، حيث يمكن تجهيزه أو تفكيكه خلال 4 ساعات فقط، ما يمنحه مرونة عملياتية في البيئات المتغيرة والظروف الأمنية الطارئة.
تقنيات محلية وبراءة اختراع
بحسب الشركة المطورة، فقد جرى تطوير المنطاد بتقنيات محلية بالكامل، بدءًا من نظام الطيران الذكي، وصولاً إلى الغلاف الخارجي المصمم خصيصاً لمقاومة تسرب الهيليوم.
ونال المشروع براءة اختراع، ليُعد الأول من نوعه في تركيا، ويمثل نموذجاً للصناعات الدفاعية المتقدمة محلية الصنع.
ومن أبرز الابتكارات المرتبطة بـ"غوكتشري"، تطوير نظام حصري لتفريغ وإعادة تعبئة غاز الهيليوم داخل أسطوانات مخصصة بعد انتهاء كل مهمة. هذه التقنية الجديدة، تُطبق للمرة الأولى في تركيا، وتسمح بتقليص التكاليف، كما تُعزز من الاستقلال التقني في تشغيل المنطاد.
اظهار أخبار متعلقة
حماية إلكترونية ونقل بيانات مؤمّن
يُزود المنطاد بحبل ذكي يحتوي على كابل ألياف ضوئية داخلي، يُستخدم في نقل بيانات المراقبة الجوية إلى وحدة التحكم الأرضية، ما يُتيح اتصالاً فوريًا ومؤمّناً، ويمنع في الوقت نفسه عمليات القرصنة أو اختراق النظام.
هذا النظام المتكامل يُشكل، بحسب مطوريه، نقطة تحول في قدرات تركيا على الاستطلاع والمراقبة الجوية، ويُعزز من قدرتها على تأمين حدودها واستجابتها السريعة للتهديدات الجوية.
تطبيقات مدنية مستقبلية
ورغم أن المنطاد الجديد صُمّم بالأساس لأغراض أمنية وعسكرية، فإن الشركة التركية لم تستبعد إمكانية توسيع استخداماته لاحقاً لتشمل مجالات مدنية مثل تعزيز البنية التحتية للاتصالات، أو دعم برامج الفضاء، خاصة في المناطق النائية التي يصعب تغطيتها بالوسائل التقليدية.
بهذا المشروع، تواصل تركيا توسيع قدراتها التقنية في الصناعات الدفاعية، وتخطو خطوة جديدة نحو تعزيز أمنها الجوي والسيبراني، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية إقليمياً ودولياً.
0