هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: إذا كانت بعض الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية في السنوات العشر الأخيرة، فإن التحدي الأهم هو في كيفية قيام الدولة الوطنية أو دولة المواطنة؛ لأن البديل عن ذلك المزيد من الاقتتال والصراعات لأسباب معلنة أو مجهولة، والعنوان الوحيد لكل الصراعات ضمان الأمن والحريات والمشاركة في السلطة
موسى زايد يكتب: أول حرب تجد فيه قيادة العدو نفسها في خطر إذا توقفت الحرب، وهذا ما كرره نتنياهو دائما: إن توقف الحرب يعني انتصار حماس. ورغم فشله المتكرر فإنه يتعمد التطويل في الحرب على حساب جيشه الذي يتفكك ومجتمعه الذي يزداد رعبا؛ لأنه يقدم مصلحته على مصلحة الكيان
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه يشعر بـ"الاشمئزاز والغضب" إزاء استهداف الفلسطينيين الجوعى في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، محذراً من فرض عقوبات جديدة إذا استمر القصف. وأكد لامي أن بريطانيا لم تمنح أي تراخيص لبيع أسلحة تُستخدم في القتال بغزة، لكنه شدد على أن وقف الحرب يتطلب تعاوناً دولياً، معبراً عن أسفه لعدم قدرة بلاده على إنهاء النزاع منفردة، في حين تواصل إسرائيل قصف المدنيين الذين ينتظرون الحصول على الغذاء، مما يزيد من مأساة الشعب الفلسطيني.
محمد عماد صابر يكتب: صمود المقاومة، وتماسك الشعب الفلسطيني، والانكشاف الأخلاقي لإسرائيل عالميا.. كلّها عوامل تُبشّر بأن الوقت لم يعد في صالح نتنياهو، وأن نهايته السياسية قد تسبق نهاية الحرب نفسها
قالت نسبة كبيرة من الإيطاليين، إنهم سيتهربون من الخدمة العسكرية، في حال دخلت بلادهم الحرب.
نقلت صحيفة أمريكية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ ترامب، بنيتهم العودة لضرب إيران إذا رصدوا استعادة النشاط النووي.
تصاعدت الدعوات الدولية المطالِبة برفع العقوبات الأمريكية عن "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الفلسطينية، وذلك بعد شهر من قرار واشنطن الذي وُصف بالتعسفي والمفتقر لأي أدلة قانونية، وسط تحذيرات من منظمات كبرى كـ"العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" من تداعيات خطيرة لهذا الإجراء على مستقبل العمل الحقوقي في فلسطين والعالم.
قاسم قصير يكتب: المعركة لم تنته رغم كل اتفاقيات وقف إطلاق النار على كافة الجبهات، والمطلوب الاستعداد لمعارك جديدة في المرحلة المقبلة، وقد تأخذ أبعادا أمنية وسياسية واقتصادية وفكرية وإعلامية
مصطفى أبو السعود يكتب: ما يدور الآن عن رغبة البيت الأبيض بوقف الحرب بغزة هي مسرحية تهدف لتبريد الساحة الشعبية الدولية من أجل تمرير زيارة نتنياهو لأمريكا بهدوء، ولو كانت أمريكا جادة لأجبرت نتنياهو على الالتزام بما جاء في هدنة كانون الثاني/ يناير، ولو دققنا في طريقة إدارة ترامب لموضوع غزة فإنه يحدد سقفا زمنيا لأي فكرة يرغب بتحقيقها ويفرضها على المعنين، ويطلب من الوسطاء التدخل لإنجاز المهمة في الوقت المحدد، فيعمل الجميع على الالتزام
تقدّمت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية، تدعو فيه إلى فرض عقوبات وفق قانون "ماغنيتسكي" على عدد من مسؤولي "مؤسسة غزة الإنسانية" والشركات الأمنية المتعاقدة معها، متهمةً إياهم بالمشاركة في جرائم قتل وتجويع وإذلال بحق المدنيين الفلسطينيين، عبر عسكرة المساعدات وتحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مناطق قتل محمية من الاحتلال الإسرائيلي.
أصدر منتدى العدالة الدولي ضد الإبادة، اليوم، تقريرًا حقوقيًا توثيقيًا بعنوان «خيام الموت.. الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لخيام النازحين في دير البلح والمواصي – جريمة إبادة جماعية مستمرة في قطاع غزة (2023–2025)»، يكشف عن حجم الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين النازحين.
يمكن للساسة الموريتانيين أن يكونوا بيضة القبان في هذه المشهدية الفوضوية، إذا ما تحالفوا مع محور إقليمي صلب وصعب الكسر، يضم: موريتانيا، الجزائر، أزواد، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تونس، وغرب ليبيا. في مقابل محاور أخرى أضعف أو فاقدة للسيادة. لكن نجاح هذا المحور الإقليمي المنشود مشروط ببناء مشروع سياسي جامع، يقوم على قواسم مشتركة أساسية: مرجعية الإسلام، والاعتراف المتبادل بين مكوّناته، والتنمية المستدامة، وحق الدفاع المشروع عن النفس وردّ العدوان.
غازي دحمان يكتب: تبدو المنطقة مهيأة بشكل كبير لحدوث تحوّلات مهمة على صعيد الانتقال من الحرب الى السلام، الواقع يدفع بهذا الاتجاه، لكن شكل السلام ونطاقه وقدرته على الصمود، فتلك مسائل من المؤكد أنه ستقررها الأوراق التفاوضية لدى اللاعبين ومدى صلاحيتها، والديناميكيات الاجتماعية والسياسية الصاعدة في الإقليم، والأهم من كل ذلك ما إذا كان لدى إدارة ترامب رؤية واضحة لإدارة التحولات في المنطقة
قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان، إن الاحتلال يواجه 6 جبهات مفتوحة منذ السابع من أكتوبر، لكن حل القضية الفلسطينية هو المفتاح لتفاهمات بالمنطقة.
منير شفيق يكتب: يجد ترامب نفسه مرّة أخرى أمام مخاسره، ومخاسر نتنياهو من استمرار الحرب في غزة، مما أعاد ويتكوف، ليبحث عن مخرج، مع المفاوض الفلسطيني. وهكذا، تعود المشكلة بين ترامب ونتنياهو، ولن تسلم جرة نتنياهو من الكسر هذه المرّة، أو يتلقى ترامب ضربة جديدة لسمعته، وذلك إذا استمرت الحرب
مصطفى أبو السعود يكتب: القراءةُ فعلٌ بشريٌ ليس كأي فعل آخر، إضافة إلى إنه أمر رباني، فهو له لوازم تسبقه، مثل توفر رغبة نفسية وراحة بال وهدوء، لضمان الخروج بنتائج إيجابية، وهذه الأشياء معدومة بغزة في ظل عدوان 2023 الذي غيّر خريطة حياتنا، فتغيرت الأولويات، وتقلصت، وصار المهم الحصول على الغذاء والأمن، وهنا تتجلى غريزة الإنسان في الحفاظ على ما يعتبره "لا بد منه"