هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: تركيا وباكستان تساهمان بقوة في إعادة هندسة المشهد الأمني الحالي في كل من أوروبا وآسيا عبر علاقات جوار جغرافي متشعبة، وأن العلاقات الباكستانية التركية تشهد صعودا غير مسبوق وصل لدرجة أن تصبح إسلام أباد ثاني أكبر مستورد للسلاح التركي
قطب العربي يكتب: رغم أن الصفقة عُقدت وفقا لسعر منخفض قياسا بغيرها نظرا لقرب الحدود، ونظرا لوجود خطوط إمداد، إلا أن البعد التجاري لا ينبغي أن يغطي على الأبعاد الأخرى السياسية والأمنية والتي تستوجب الحذر الشديد، وضرورة تنويع مصادر إمدادات الطاقة حتى لو كانت بسعر أعلى، كما حدث في أزمة واردات القمح الأمريكية منذ الستينات والتي خرجت منها مصر بتنويع مصادر ورادتها
نبيل الجبيلي يكتب: يصبح الموقف الأوروبي عرضة للنقد؛ حين تعجز أوروبا عن حسم آلية تمويل حرب طويلة، لكنّها في الوقت نفسه تُمانع أيّ مقاربة تفاوضية لا تضمن تحقيق أقصى الأهداف دفعة واحدة، فهي عمليا تحوّل أوكرانيا إلى خط دفاع دائم، لا إلى طرفٍ في تسوية. والنقاش لم يعد أخلاقيا فقط، بل براغماتيا
أنيس منصور يكتب: الأحداث على الأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2025 أعادت الشرق اليمني إلى واجهة التوتر، خصوصا بعد إعلان مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتيا توسيع سيطرتها باتجاه محافظاتٍ شرقية، بينها حضرموت والمهرة. وهنا يبرز القلق العُماني: عندما يدخل الشرق في معادلة السيطرة بالقوة، فإن المنطقة لا تخسر استقرارها المحلي فقط، بل تخسر "قدرتها على البقاء خارج الحرب"
من آخر مؤشرات هذا الاستغلال للمسيح والمسيحية لأغراض إسلاموفوبية ما قام به تومي روبنسون، أحد أبرز الوجوه العنصرية المعادية للإسلام والمسلمين في بريطانيا، الذي بدا أنه اكتشف مؤخرا المسيح والمسيحية ودعا للاحتفال بالمسيح والمسيحية، رغم أن اعترف مرارا أنه ليس متدينا ولا علاقة له بالمسيحية! وقد قوبلت دعواته بالانتقاد والرفض من قبل "الكنيسة الإنجليزية"، التي اتهمته بالانتهازية وأكدت أن المسيح يدعو للمحبة وليس للكراهية.
لا ينفع كلام الشرع أمام "منتدى الدوحة" بأن العلويين كانوا أكثر من دفع ثمن ممارسات النظام من تجويع وفقر واستغلال أبنائهم، كما لا ينفع حديثه عن النهوض الاقتصادي المرتقب لسورية، كما لا ينفع أيضا حديثه عن إعادة بناء مؤسسات الدولة، فمؤسسات الدولة القوية ظاهرة موجودة في الدول الديمقراطية ـ الليبرالية كما هي موجودة في النظم الاستبدادية (الصين، الاتحاد السوفيتي) والشمولية (ألمانيا النازية).
تتقدّم مقدّمة كتاب "العدل: الإسلاميون والحكم" للمفكّر والإصلاحي المغربي عبد السلام ياسين ـ والمقالُ يشتغل ضمنَها وفي إطارها ـ باعتبارها نصا يستنطقُ واقعَ الأمة ويستشرفُ مصيرَها، ويُحدّد من داخل جراحها الأفق الذي ينبغي أن يُنظرَ منه إلى العدل لا بوصفه مطلبا سياسيا، وبرنامجَ حكمٍ فحسب، بل بكونه رسالةً إيمانية.
منذ أكثر من عقد، تعيش سوريا تحت حصار اقتصادي خانق، جرى تسويقه دوليًا باعتباره أداة أخلاقية للضغط على النظام، ودفعه نحو التغيير. وفي المقابل، تعيش غزة تحت احتلال عسكري مباشر منذ عقود، تتعرض فيه لحروب دورية مدمّرة، دون أن يقابل ذلك أي حصار حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي، بل على العكس، يُكافأ بعد كل حرب بحزم دعم سياسي وعسكري واقتصادي. هذه المفارقة الصارخة لا يمكن فهمها إلا بوصفها تعبيرًا فجًّا عن ازدواجية المعايير في النظام الدولي.
فاطمة الجبوري تكتب: لا ترسم وثيقة الأمن القومي الأمريكية أفقا لأمن عالمي أكثر استقرارا، بل تقدّم خريطة لإدارة عالم مضطرب عبر الهيمنة والضغط. أوروبا تُهمَّش، والتحالفات تُفرَّغ من مضمونها، والطاقة تُحوَّل إلى سلاح، والجغرافيا تُعسكر، والتفوق يُقدَّم بوصفه بديلا عن التوازن. هذه المقاربة قد تؤمّن مكاسب قصيرة الأمد، لكنها تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية عميقة، لأنها تُسرّع تفكك النظام الدولي بدل إعادة بنائه
عادل العوفي يكتب: اهتدى السويسري جياني إنفانتينو لفكرة "جهنمية" باختراع جائزة اسمها "الفيفا للسلام"، دون أن يعرف أحد ومتى وكيف ومن أين انبثقت؟ ومن هم المنافسون لسيد البيت الأبيض قبل التتويج؟