سياسة عربية

عملية فاشلة لقوة خاصة إسرائيلية في خانيونس.. حماس تندد

دخلت القوة الخاصة الإسرائيلية المدينة متنكرة بزيّ نساء بهدف اختطاف القائد في "ألوية الناصر صلاح الدين" أحمد كامل سرحان، الذي تصدّى للمحاولة و"أفشل العملية" عبر اشتباك مباشر معها.. الأناضول
كشفت حركة "حماس"، الإثنين، عن تفاصيل عملية ميدانية وصفتها بـ"الفاشلة" نفذتها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية شهدت تنكّر القوة بزيّ نسائي في محاولة لاختطاف قيادي ميداني في المقاومة الفلسطينية.

ووفق بيان رسمي صادر عن الحركة، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد دخلت القوة الخاصة الإسرائيلية المدينة متنكرة بزيّ نسائي بهدف اختطاف القائد في "ألوية الناصر صلاح الدين" أحمد كامل سرحان، الذي تصدّى للمحاولة و"أفشل العملية" عبر اشتباك مباشر معها، ما أدى إلى استشهاده في الميدان.

استخدام الزوجة والطفل كدروع بشرية

وأضاف البيان أن القوة الإسرائيلية، وأثناء انسحابها، اختطفت زوجة وطفل الشهيد سرحان، واستخدمتهما كـ"دروع بشرية" لتأمين الانسحاب، في "انتهاك صارخ متجدد" للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، على حد وصف البيان.

حماس حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، داعيةً المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري للإفراج عنهم"، مشددة على أن هذه الأفعال تكرّس طبيعة الاحتلال "ككيان فاشي يرتكب الجرائم في وضح النهار".

رفض للنزوح والاقتلاع

وأشارت الحركة إلى أن "الإرهاب الصهيوني المتواصل"، وما وصفته بـ"التهديدات المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري"، والتي تجددت صباح اليوم في خانيونس، لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه.

وقالت حماس في ختام بيانها: "لن يدفعنا هذا الإرهاب للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير، أو التخلي عن حقوقنا الثابتة في الحرية وتقرير المصير".

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني مستمر تشهده مناطق عدة في قطاع غزة، في وقت تتعرض فيه مناطق الشمال والجنوب لقصف وعمليات توغل متكررة من قوات الاحتلال، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.